تواصل – واس : أوضح مدير مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية ورئيس الجمعية الفقهية السعودية الدكتور جميل بن عبدالمحسن بن حمد الخلف، أن ما تنعم به المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين ومهبط الوحيين ومنطلق الدعوة والخير من نعم كثيرة ومنها ما يوليه ولاة أمرنا ـ حفظهم الله ـ وحكومتنا الرشيدة من جهود مباركة ودعم سخي متواصل لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وللمسابقات القرآنية المحلية والدولية ومدارس وحلقات تحفيظ القرآن الكريم ما ينقطع نظيره في العالم كلّه. وقال في تصريح بمناسبة المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتفسيره للبنين والبنات التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالرياض في الفترة من 18 إلى 22 رجب 1438هـ ، :” هذه المسابقة المباركة على مائدة القرآن الكريم، التي أضحت واسطة العقد في المسابقات القرآنية في المملكة العربية السعودية ووصلة تعارف وتلاقي بين حفاظ القرآن الكريم داخل هذا الوطن المبارك ، كما إنها مؤهلة ومعدة للمسابقة الدولية مسابقة الملك عبدالعزيز ــ طيب الله ثراه ـــ الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره “. ورأى أن حافظ القرآن يتميز بميزات ويختص بخصائص كونه انتسب لأهل القرآن فحاز من الشرف أعلاه ومن الخير أوفره ، و حملة القرآن يتميزون بالاعتدال والوسطية التي جاء بها القرآن الكريم إذ القرآن الكريم هو أساس الاعتدال والتوسط و حماية الفكر ، يدعو إلى ذلك بآياته وأحكامه وأخلاقه ، مؤكدا أن الأمن الفكري والعقدي مطلب ضروري لتربية الأجيال والناشئة وبخاصة في هذا العصر ، و يعد سياجاً قوياً وحصناً منيعاً لحماية المجتمع عامة والشباب خاصة من أي فكر دخيل هدام ، فإذا تحقق في الأمة يكون مصدر عزها وتطورها ونموها حضارياً وثقافياً.
