الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مساع لبدء الحكومة الأفغانية للمفاوضات مع طالبان في حضن السعودية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:
أفادت مصادر عدة أمس الأحد أن باكستان وأفغانستان تسعيان إلى بدء مفاوضات مع طالبان في مكان آخر غير قطر هو السعودية، الأمر الذي تؤيده الولايات المتحدة. وقال عضو في مجلس قيادة طالبان في مدينة كويتا بغرب باكستان لفرانس برس أن "الحكومتين الأفغانية والباكستانية تدفعان بفكرة أن على طالبان أن يكون لها مكتب اتصال في السعودية لأنهما تعتقدان أنهما استبعدتا" من المفاوضات.اضافة اعلان
وأضاف المصدر نفسه أن الحكومتين "تريدان التمكن من الهيمنة على قسم من المفاوضات"، موضحا أن "لا شيء نهائيا حتى الآن" وان المتمردين "يواصلون اتصالاتهم مع كل الأطراف".
وتواصل طالبان التي أطاح تحالف بقيادة الولايات المتحدة بنظامها العام 2001، مقاتلة قوات التحالف والجيش الأفغاني. وفي بداية يناير، أعلنت نيتها إقامة مكتب في قطر للتفاوض مع الولايات المتحدة.
وتابع المصدر في طالبان أن "باكستان تحاول تقسيم طالبان فئتين، واحدة تجري مفاوضات في قطر من دون باكستان وأخرى تضم (متمردين) مؤيدين لباكستان يعتبرون انه تم تهميشهم ويريدون مكتبا آخر في السعودية".
من جانبه، قال مصدر أفغاني رسمي "نسلك كل الطرق التي تؤدي إلى السلام في أفغانستان، بما يشمل اتصالات مع طالبان تتجاوز مكتب قطر".
وردا على سؤال لفرانس برس، تحدث المصدر عن إمكان إجراء هذه المفاوضات في السعودية أو في تركيا، البلدين اللذين تم اقتراحهما في البدء لاستضافة مكتب لطالبان.
وتأتي هذه التصريحات بعيد إعلان مسؤول سابق في حركة طالبان أمس أن مفاوضين يمثلون حركة طالبان بدأوا في قطر محادثات أولية مع مسؤولين أميركيين تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات في أفغانستان.
وقال مولوي قلم الدين الذي كان قائدا للشرطة الدينية خلال حكم حركة طالبان (1996-2001) لوكالة فرانس برس "لم تبدأ بعد محادثات السلام الفعلية - ولكنهم بدأوا عملية لبناء الثقة وسيستغرق ذلك بعض الوقت".
وقلم الدين حاليا عضو في المجلس الأعلى للسلام الذي عينته حكومة الرئيس حميد كرزاي.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook