الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الأسباب الحقيقية وراء تصدُّر «محمد بن سلمان» قائمة «لويدز» للمؤثرين في عالم نقل النفط!!

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

- "خفض إنتاج‏ النفط" و"أسهم أرامكو" السببان الرئيسيان وراء اختيار مجلة "لويدز". - كيف تصدت المملكة لخطط إيران بإغراق الأسواق العالمية بالنفط بعد رفع العقوبات عنها؟ - المملكة تخفض إنتاجها من النفط إلى 650 برميل يوميًّا بدلًا من 450 ألف برميل. - عروض 5% من أسهم شركة أرامكو للبيع العام المقبل 2018م وردود الأفعال العالمية. تواصل - خاص إعلان مجلة "لويدز" البريطانية الأسبوعية، تصدر ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، المرتبة الأولى في قائمة أبرز المؤثرين بعالم نقل النفط في العالم، يحمل عدة دلالات حول التأثير الكبير للمملكة التي تملك أكبر احتياطي للنفط في العالم، في استقرار أسعار النفط في الأسواق العالمية بعد عام 2016، الذي كان عامًا صعبًا بالنسبة لقطاع النفط، الذي شهد انخفاضًا حادًّا في سعر النفط مما انعكس سلبًا على ميزانيات الدول النفطية وخصوصًا في الخليج، والدور الذي لعبته الرياض في قطع الطريق أمام إيران التي كانت تستعد لإغراق الأسواق بالنفط بعد رفع العقوبات الاقتصادية عنها.

اضافة اعلان

وأطلق مغردون على مواقع التواصل وسماً بعنوان  ، حول تصدر  ولي ولي العهد قائمة "لويدز".

"لويدز" أقدم المجلات العالمية مجلة "لويدز" البريطانية الأسبوعية، تعد أعرق المجلات الأسبوعية التي تعنى بقطاع النقل، ويعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1734، وتعد أقدم صحيفة في العالم، بينما يرى البعض على سبيل الدقة أنها قد تكون الصحيفة الأقدم، التي تطبع من دون انقطاع منذ بدء صدورها على شكل ورقة معلقة على جدار صاحب مقهى في لندن يسمى إدوارد لويدز، وتصدر طبعات بعدة لغات. وقررت قبل عامين هجرة الورق وتحولها الكلي إلى الصدور الرقمي بعد تراجع مبيعات نسختها الورقية، التي لم تعد تقرأ إلا من قبل 2% من قرائها استنادًا إلى مسح لقرائها. اتفاقية أوبك الأخيرة واختيار الأمير محمد بن سلمان ليتصدر قائمة أبرز المؤثرين في عالم نقل النفط والغاز، متقدمًا على أسماء عالمية وشهيرة، استند إلى محورين أساسيين؛ الأول دوره وتأثيره في اتفاقية أوبك الأخيرة الخاصة في خفض الإنتاج، الذي أدى إلى ارتفاع في أسعار النفط واستقرارها، وتمكن المملكة من سلوك أفضل الطرق في المضي قُدمًا مع المنتجين من خارج أوبك، والتوصل معهم لاتفاق في الوقت المناسب، وتنفيذه بشكل وفقًا للمطلوب. أسهم شركة "أرامكو" أما المحور الثاني الذي استندت إليه "لويدز"، في تصدر "محمد بن سلمان"، أنه يشرف على خطط للطرح العام لأسهم شركة النفط "أرامكو"، والذي يعد الاكتتاب الأكبر في التاريخ، وأن أرامكو السعودية تسيطر على أكبر ناقلات النفط الخام في العالم، وتتعاون مع شركات عملاقة لتطوير مشروع ضخم في رأس الخير. التوصل إلى اتفاق في اجتماع "أوبك" الأخير، سبقه تهديدات وضغوط ومناورات من إيران وروسيا، وحاولت طهران بكل الطرق إفشاله لاستمرار الاضطرابات في أسعار النفط، ولتكون فرصة لها بإغراق السوق بالنفط الإيراني، خصوصًا بعد رفع العقوبات عن إيران مما أثار مخاوف بشأن إغراق السوق بالمزيد من النفط. عام الاضطرابات بدأت اضطرابات اجتماعات أوبك، في كل مرة ترتفع فيها أسعار النفط وتنهار، مع تلاشي الآمال بالموافقة على خفض الإنتاج، وشهد اجتماع فيينا موافقة المملكة على خفض إنتاجها 500 ألف برميل يوميًّا، وكذلك أعلنت قطر خطوات مماثلة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط 14% خلال 3 أيام فقط من بعد توقيع الاتفاق، وتوقيع منتجين من خارج أوبك مثل روسيا على الاتفاق وخفض الإنتاج. وكالة الطاقة الدولية (IEA) وأظهرت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" مستوى نادرًا من الانضباط في الالتزام بوعدها بخفض إنتاج‏ النفط، وقالت وكالة الطاقة الدولية (IEA)، التي تراقب إمدادات الطاقة لأغنى اقتصادات العالم، إن أوبك حققت نسبة 90 في المائة من الامتثال لقرارها بخفض الإنتاج‏ بـ1.8 مليون برميل من إنتاجها اليومي، وخفضت المملكة العربية إنتاجها اليومي أكثر مما وعدت به وهو 490 ألف برميل، إلى 560 ألف برميل. كما خفضت أنغولا وقطر بأكثر مما وعدتا به. وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها: "هذه أول خطوة من نوعها، وهي بالتأكيد إحدى أكبر مبادرات خفض إنتاج‏ أوبك في تاريخ المنظمة." هل يمدد الاتفاق؟ ودخل اتفاق خفض الإنتاج‏ حيز التنفيذ في الأول من يناير الماضي، ومن المقرر أن يستمر لمدة ستة أشهر، رغم أن بعض أعضاء أوبك قد أشاروا بالفعل لاستعدادهم للنظر في تمديد فترة سريان الاتفاق، ووافق عدد من الدول المنتجة الرئيسية للنفط خارج أوبك - بما في ذلك روسيا والمكسيك وكازاخستان - على الانضمام لأعضاء أوبك في جهودها الرامية إلى كبح وفرة المعروض. المحور الثاني الذي استندت إليه مجلة "لويدز" البريطانية، في اختيار الأمير محمد بن سلمان ليتصدر قائمتها، القرار السيادي بعد أسهم شركة أرامكو السعودية للاكتتاب، وتحويلها إلى تكتل صناعي، وأنها ستبدأ عروض البيع العام المقبل 2018م، حيث تخطط الشركة لبيع نحو 5 في المائة من أسهمها، كما تخطط السعودية لإنشاء صندوق استثماري بقيمة 2 تريليون دولار لفترة ما بعد النفط، بحسب موقع "بلومبرغ" الإخباري. المورد الأساسي للدخل وتهدف الخطة إلى جعل الاستثمار هو المورد الأساسي للدخل في المملكة بدلًا من النفط، وقال الأمير محمد بن سلمان "ما نحتاجه الآن هو الاستثمار المتنوع، وخلال 20 سنة سنصبح دولة أو اقتصادًا لا يعتمد على النفط بشكل رئيسي". وتحتفظ أرامكو باحتياطيات من النفط الخام تقدر بنحو 265 مليار برميل، وهو أكثر من نسبة 15 في المئة من الاحتياطيات العالمية، وفي ظل انخفاض أسعار النفط فإن بيع الشركة سيحقق إيردات للمملكة. عجز 100 مليار دولار وأعلنت المملكة عجزًا في ميزانيتها بنحو 100 مليار دولار بسبب تراجع أسعار النفط خلال الشهور الـ 18 الماضية. وجاء الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الاثنين الماضي الذي يقضي بفرض ضريبة دخل متدرجة على شركات قطاع النفط ليعزز هذا التوجه، والذي تضمن سعر ضريبة الدخل على الوعاء الضريبي للمكلف الذي يعمل في إنتاج‏ الزيت والمواد الهيدروكربونية في المملكة. خفّض معدّل الضريبة ونشرت شركة "أرامكو" النفطية السعودية العملاقة تغريدة على صفحتها الرسمية على موقع "تويتر"، جاء فيها: "الأمر الملكي يخفّض معدّل الضريبة المفروضة على أرامكو السعودية من 85% إلى 50%، مما يجعلها في مرتبة متوافقة مع المعدلات الدولية في هذا الخصوص." وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة، خالد الفالح، إن الأمر الملكي، يضع الدولة في مرتبة متوافقة مع المعدلات الدولية في هذا الخصوص، وأنه يعد "خطوة إيجابية تعزز توجهات الدولة نحو تنويع مصادر الدخل بما يدعم الاقتصاد الوطني." حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس". اكتتاب شركة أرامكو النفطية أما طلال القحطاني، مدير إدارة الأصول في شركة "فالكم" للخدمات المالية، إحدى أكبر شركات الاستثمار في الأسواق المالية في المملكة، فقال إن فرض ضريبة دخل متدرجة على شركات قطاع النفط قد يؤثر إيجابيًّا على قيمة شركة "أرامكو" النفطية. وقال المستشار الاقتصادي السعودي بتمكين المشاريع، ناصر آل مغرم، إنه "سيبدد الشكوك في نجاح اكتتاب شركة أرامكو النفطية."

 
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook