الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

رئيس «الهيئة»: الأمْن الذي ننعم به أغاظ الحاسدين فاستهدفوا شبابنا

000-1088441321490614631872
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ واس:

قال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السند: ‘‘إن هذه البلاد بلاد مباركة آمنة مطمئنة؛ وذلك ما أغاظ الأعداء والحاسدين وأهل الحقد الشامتين بهذه البلاد، فاستهدفوا أعز ما تملك هذه البلاد، استهدفوا شبابها وفتياتها بالفكر الضال‘‘.

اضافة اعلان

وجاء ذلك خلال حفل تدشين ملتقى الأمن الفكري التوجيهي الذي تُنَظِّمه الرئاسة العامة اليوم، تحت شعار: (رب اجعل هذا البلد آمناً)، وذلك بقاعة الأمير عبدالعزيز بن مساعد بمدينة عرعر، برعاية صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية،  وبحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وَأَكَّدَ المدير العام لفرع الرئاسة العامة بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ خالد بن ناصر بن حميد، في كلمته دعم الرئاسة لمنسوبيها بالأخذ بالرقي بمستوى أداء العمل بما يحقق طموحات وأهداف الرئاسة في ظل الدعم المتواصل والسخي الذي يلقاه الجهاز ومسؤولوه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك الحازم العازم سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حَفِظَهُ اللَّهُ – وولي عهده الأمين وولي ولي عهد حَفِظَهُم اللَّهُ.

وعقب ذلك شاهد الحضورُ عرضاً مرئيـاً عن إسهامات الهيئة في تحقيق الأمن الفكري، ثُمَّ ألقى الرئيس العام للهيئة كلمة قال فيها: إن الأمن مطلب شرعي ووطني واجتماعي، "فمنَّ الله على عباده بأن أتم الدين وأقام شعائر الله، فإتمام هذا الدين من أعظم أسباب الأمن، وهذا ما نعيشه في هذا البلد المبارك بلد التوحيد الخالص لله رب العالمين".

وأَضَافَ أن الأمن مطلب وطني، فلا نماء للأوطان ولا ازدهار لها، ولا رخاء ولا تقدم ولا حضارة إلا بالأمن، مُبَيِّنَاً أن الله جل وعلا مَنَّ على هذه البلاد بهذا الأمن الوارف الذي نتفيأ ظلاله بهذا البلد المبارك، وننعم بنعمة التوحيد الخالص بتطبيق شرع الله، وإقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكذلك نعمة رعاية الحرمين الشريفين ومد يد العون لكل محتاج.

وأَشَارَ الدكتور السند أن دعاة الشر إنما يستهدفون تفريق جماعة المسلمين والخروج على إمام المسلمين؛ ولذلك نَبَّهَ النبي صَلَّى الَّلهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى العلاج الناجح بأن تلزم جماعة المسلمين وإمامهم؛ لأنهم يستهدفون تقويض الأمر وتفريق الوحدة واختلاف الكلمة، ويستهدفون جماعة المسلمين والخروج على إمامهم، ولذلك فإن المخرج الشرعي الذي لا بديل عنه أن يلزم المسلم جماعة المسلمين، وأن يلزم السمع والطاعة لإمامهم وبهذا يرد على دعاة الضلال والفتنة.

وَأَكَّدَ، على ضرورة الوقوف صفاً واحداً صادقاً أمام مستهدفي الشباب والفتيات مستهدفي عقولهم بالخروج على ولاة أمرهم، وشق الطاعة والسمع لولاة أمرهم وشق جماعة المسلمين.

وأَشَارَ أن هذا الملتقى أقيم لتعزيز وتأكيد وحدة الصف، ولزوم جماعة المسلمين والسمع والطاعة لولي أمرنا وإمام المسلمين بالمعروف؛ لأن ذلك هو المخرج الشرعي الذي دلنا عليه نبينا صَلَّى الَّلهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مُضِيفَاً أننا نحظى بنعم في الحدود الشمالية، كما هي جميع مناطق المملكة العربية السعودية بالأمن الوارف ووحدة الصف، وعلينا جَمِيعَاً أن نتذاكر هذه النعم وأن نتذاكر أسباب حفظها، وأن نكون جَمِيعَاً سعاة لتحقيق هذا الأمن والمحافظة عليه فذلك مطلب وواجب شرعي ووطني على كل مقيم على هذه البلاد من مواطنيها ومن الوافدين إليها.

ولفت إلى أن أمن هذه البلاد يهم كل مسلم في العالم لأن فيها البلد الحرام مكة المكرمة والمدينة المنورة مهوى أفئدة المسلمين والعالمين؛ ولذلك كان الحفاظ على هذه البلاد حِفَاظَاً على الإسلام والمسلمين.

إثر ذلك دَشَّنَ سمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد فعاليات الملتقى، مُتَمَنِّيَاً النجاح والتوفيق للقائمين والمشاركين في الملتقى، ثُمَّ تم تكريم أسماء شهداء الواجب من منسوبي حرس الحدود، ومنسوبي القوات المسلحة، فيما جرى تكريم الإدارات الحكومية المشاركة مع فرع الرئاسة الحدود الشمالية، وتسلم سُمُوُّه هدية تذكارية بهذه المناسبة.

حضر الحفل رئيس المحكمة الإدارية، ومدير جامعة الحدود الشمالية، ورئيس محكمة الاستئناف، ورئيس المحكمة العامة، وجمع من مسؤولي الرئاسة وضيوف الملتقى.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook