الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

القمة العربية بالاردن: 16 زعيماً يحضر منهم 2 لأول مرة و6 غياب لأسباب صحية وأخرى غير معلنة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الوكالات

تأتي القمة العربية التي تعقد في العاصمة الأردنية عمان، يوم الأربعاء المقبل، في ظل تحديات وظروف إقليمية وعربية صعبة، تلقي بظلالها وآثارها على شعوب ودول المنطقة، وتتطلب مواجهات وحلولاً واقعية، وقرارات وتوصيات تأخذ طريقها للتطبيق، ولا يكون مصيرها "الأرشيف"، وتنتهي بمجرد إعلانها.

اضافة اعلان

وتاريخياً فإن القمم العربية السابقة - عادية واستثنائية-، لم تجد قراراتها وتوصياتها حتى تجاه القضايا المصيرية طريقها للتنفيذ، وخيمت الخلافات بين قادة "بعض" الدول العربية على اجتماعات ولقاءات القمم، وخرجت إلى حيز العلن.

واقعياً، تحول انعقاد القمم العربية إلى لقاءات سنوياً، مرة كل عام، غير القمم الطارئة والاستثنائية، ولكن تفاوتت نسبة الحضور والغياب حسب قوة الدولة المضيفة، وعلاقاتها مع الدول الأعضاء في الجامعة، والظروف المحلية والإقليمية، فمثلا قمة نواكشوط السابقة شهدت غياباً ملحوظاً من القادة والزعماء العرب، فقد حضرها 7 زعماء فقط.

مصادر مطلعة مشاركة في أعمال القمة العربية الحالية في الأردن، تؤكد مشاركة 16 من الرؤساء والملوك والأمراء العرب في أعمال القمة التي تلتئم في منطقة البحر الميت (55 كلم جنوب غرب عمان)، طبقاً لـ"الأناضول".

وطبقاً للمصادر الأردنية، يغيب 6 رؤساء عن القمة الحالية، لأسباب منها ما هو صحي أو غير معلن لتكون تلك القمة، من أكثر القمم عدداً للقادة العرب المشاركين في تاريخ القمم العربية.

وتشهد قمة عمان، حضور رئيسا لبنان ميشال عون، والصومال محمد عبدالله فرماجو، للمرة الأولى كوجهين جديدين، كما سيحضر 8 من الضيوف في الجلسة الافتتاحية إلى جانب حضور المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا اجتماعات وزراء الخارجية السابقة على القمة.

وسيرأس رئيس حكومة العراق وفد بلاده بينما يرأس الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، وفد الإمارات، ويشارك رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في القمة بجانب الرئيس ميشال عون الذي سيترأس وفد بلاده، ويبقى مقعد سوريا شاغراً بعد تعليق عضويتها في الجامعة العربية على خلفية الصراع القائم في البلاد منذ العام 2011.

القادة الذين سيشاركون في القمة:العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، العاهل المغربي الملك محمد السادس، ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن"، الرئيس اللبناني ميشال عون، رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الرئيس السوداني عمر البشير، الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، رئيس جمهورية القمر المتحدة غزالي عثماني.

أما الغائبون: سلطان عُمان قابوس بن سعيد (لأسباب غير معلنة ويمثل السلطنة أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء العماني لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان قابوس بن سعيد)، الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة (لدواعٍ صحية ويمثل بلاده رئيس مجلس الأمة الجزائري عبدالقادر بن صالح )، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (لدواعٍ صحية ويمثل بلاده الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي)، الرئيس العراقي فؤاد معصوم (لأسباب غير معلنة ويمثل بلاده رئيس الوزراء حيدر العبادي)، ليبيا (بلا رئيس ويمثلها فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية)، رئيس النظام السوري بشار الأسد (لتعليق عضوية بلاده في الجامعة العربية على خلفية الصراع القائم في بلاده منذ 2011).

وتشهد قمة عمّان ثمانية ضيوف: أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مبعوث شخصي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين (نائب وزير الخارجية الروسي، مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ميخائيل بوغدانوف)، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، مبعوث للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مبعوث للحكومة الفرنسية (لم يتم تحديد اسمه بعد).

كما يشارك المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي مستورا في اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر اليوم الاثنين، حيث سيطلع الوزراء على مستجدات العملية السياسية المستمرة في جنيف بدءاً من نتائج اجتماعات "جنيف 1" وحتى الآن وهي عملية التفاوض السياسي التي تجري بين مختلف الأطراف السورية.

الأردن، يستضيف القمة العربية الحالية، بعد اعتذار اليمن عن ذلك منتصف أكتوبر الماضي؛ "نظراً للأوضاع الميدانية والسياسية، خاصة مع استمرار تعنت الانقلابيين (الحوثيين) في المسار السياسي"، وفق بيان سابق للجامعة العربية.

 
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook