الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

نجل «حميدان التركي»: حاولوا اغتيال والدي 4 مرات بأمريكا.. ونخشى عليه الحبس الانفرادي

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ بدر العبدالرحمن:

كشف تركي نجل المواطن المعتقل بالسجون الأمريكية حميدان التركي، عن أربع محاولات لاغتيال والده داخل السجن الفيدرالي بأمريكا، في محاولات ربما يُراد منها التخلص منه.

اضافة اعلان

وقال تركي أثناء استضافته ببرنامج ساعة حوار على قناة المجد، إن والده تعرض لمحاولات اغتيال (4 مرات) وكانت جميعها على أيدي سجناء وأن المحامين على علم بها، وهي خطوة ربما يراد منها التخلص من والدي بطريقة غَيْر مُبَاشِرٍة بحيث تكون على أيدي سجناء؛ وهذا ما جعل كثيراً من آثار الاعتداء تبدو على جسده.

وأردف: أن الدافع وراء محاولات السجناء لاغتيال والدي يعود إزاء محاولات التشويش والتشويه التي يقوم بها السجانون؛ وهذا ما يجعل والده داخل السجن يكون منتبهاً لأي تحركات (يمينه أَوْ شماله خشية الاغتيال).

ولفت تركي حميدان إلى أن والده قد تنقل بين 4 سجون، مُشِيرَاً إلى أن السجن الانفرادي من أشد أنواع التعذيب وكانت لمدة ٥ أشهر، مُشِيرَاً إلى أن السجن يفتقد للجانب الصحي فهو مليء بالقاذورات، بخلاف الأكل غير المناسب لوالده المصاب بالسُّكَّرِيّ.

وأَضَافَ: أن الوالد في فترة السجن كان يعطينا التفاؤل ويصبرنا، ولكن في الفترة الماضية تغيَّر كل شيء كما يبدو من صوته، ويطلب الدعاء بأن يصبره الله ويثبت عقله، فهو في زنزانة ضيقة ومليئة بالقاذورات.

وأبدى تركي بن حميدان تخوفه من نقل والده إلى سجن تحت الأرض، مُؤكِّدَاً أن والده يتعرض لضغوط سياسية، وأَضَافَ: "هذا ما نخشى أن يَأْتِي يوم يَأْتِي اتصال أن حميدان قد قُتل.

وتابع تركي قَائِلاً: "إن تفاعل الناس مع والدي يثلج الصدر ويشكرون عليه، ونأمل أن يستمر ونخرج بنتيجة"،  وشكر ابن حميدان جهود سفارة المملكة بالولايات المتحدة الأمريكية واصفاً جهودها بالكبيرة.

وفي ذات الحلقة، تداخلت ابنة حميدان التركي "نورة" التي التقت والدها في السجن قبل أسبوعين، وقَالَتْ إن: "الدخول كان من أصعب اللحظات علينا وأول ما دخلنا ما قمت من مكاني مو مستوعبة وكان يردد الحمد لله، كان يقول مو مصدق أكيد أنتم قدامي، ودائم أفكر وشلون أكلم عيالي، وربي لطف عليّ وشفتكم وأكلمكم".

وكَشَفَتْ نورة عن تعرض والدها لقطع في الرباط الصليبي بخلاف جسمه الهزيل، كان يَقُول: إِنَّ حميدان بخير مادام ربي معي.

وأَضَافَتْ: أنه خلال الجلسة مع والدها التي استغرقت 4 ساعات علمت أنهم كانوا يسلطون المساجين على والدها، وأَضَافُوا عليه تهمة التحرش على الأطفال حتى ما يسلم من السجانين، مُؤكِّدَة أن والدها أوصاهم بتقوى الله، وأنه سيرجع ويعوضهم عن هذه الأيام، وطالب بإيصال قضيته لأنه ما يقدر أن يتحمل.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook