الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«تويتر» يشارك في معارك سوريا عبر وسم «دمشق تتحرر»

Screenshot_2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

استقبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الهجوم الذي شَنَّتْهُ كتائب المعارضة، صباح أمس، على معاقل النظام السوري بدمشق بتفاعل كبير على عِدَّة وسوم أبرزها: "تحرير دمشق"، و"يا عباد الله اثبتوا"، و"دمشق تتحرر"، ومازال الأخير يتصدر قائمة التفاعل على تويتر حتى الآن.

اضافة اعلان

وبِحَسَبِ منصات إخبارية عِدَّة، فقد شَنَّتْ فصائل المعارضة هجوماً على شرق العاصمة، وقطعت طريق حمص الدولي الذي يمر بها من شمالها، وتقدمت لكراجات العباسيين، ورصدت شوارع استراتيجية، فَضْلاً عن قتل ضباط للنظام، وإعادة وصل أحياء القابون، وبرزة، وتشرين المُحاصرة بحي جوبر المتصل بالغوطة الشرقية، وتضاربت المعلومات حول الطريق الدولي الذي يربط بين حيي جوير والقابون بدمشق، ومدى سيطرة نظام الأسد عليه.

وتفاعل النشطاء مع المعركة التي أطلق عليها اسم: "يا عباد الله اثبتوا"، وكان الهجوم المفاجئ محط تقدير وثناء غالبية المتفاعلين، كما اعتبروه ينم "عن ذكاء ميداني".

وعمد المغردون إلى نشر أخبار المعركة لحظة بلحظة، ومشاركة الصورة التي تبثها كتائب المعارضة من شرق العاصمة دمشق. وكتب محمد: "الواضح أن المعارضة السورية بدأت تفهم معنى الهجوم النوعي، وأن تأتي متأخراً أفضل من ألا تأتي، ضربة موفقة ولها معانٍ كثيرة".

وعلق آخر: "كان يجب على المعارضة أن تقدم على هذه الضربة حتى لا تلقى الأحياء المحاصرة شَرْقَاً مصير مدينتي داريا والمعضمية، فرغت الجهة الغربية من المعارضة".

ونشر نور موسى: "أبناء الشعب السوري الحر يخوضون المعارك في قلب دمشق ضد فلول بشار والمِيلِيشِيات الطائفية من الرافضة المجلوبة من أنحاء العالم".

وغردت حلا: "لن يكتوي النظام بالنار إلا بمعارك داخل دمشق، دمشق هي الطريق لسقوط النظام، وهذا ما كان يجب أن يُفعل مِنْ قِبَلِ، ليس فقط بدمشق وإنما في كل المحافظات، خُصُوصاً معاقل النظام".

وقال مغرد إن: "المعارضة ارتكبت خطأ فادحاً باستراتيجياتها القتالية منذ اندلاع الثورة، عندما قاتلت في مناطقها عوضاً عن قتال النظام في مناطقه، وعملية دمشق أمس ما هي إلا دليل واضح وصريح".

وعن كذب النظام السوري وإعلامه نشر أبو قور: "لو كان مسيلمة الكذاب رمز الكذب العربي حياً، ورأى كذب الإعلام السوري لاستغرب واستنكر واعتزل المجال".

وقال محمد إِبْرَاهِيم: "فيلق الرحمن يحتفل بذكرى الثورة على طريقته، ويطرق أبواب دمشق فاتحاً"، ليضيف الضبح: "دمشق تتحرر وإن لم تتحرر الآنَ ستتحرر بقوة جبار يمهل ولا يهمل.. اللهم انصر عبادك المجاهدين في سبيلك، واخذل بشار ومَن عاونه".

وقال صاحب حساب Firas Marhoum: "بعد أن حاولت عصابة الأسد تضييق الخناق على أهل الغوطة الشرقية، وقطع أوصالها، جاء مدد الرحمن ليقلب الموازين ويردهم خائبين".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook