أحمد رحيم – خاص:
اعتلى نواب الأخوان والسلفية كراسي مجلس الشعب المصري، بعد سنوات من الاضطهاد والتنكيل بهم، وبعبارة سبحان مغير الأحوال، نزل رئيس مجلس الشعب المصري من على كرسيه إلى زنزانة في المعتقل ليعتليه عضو سلفي ملتحي كما موضع بالصورة أدناه.
وبوجه المقارنة في الجزء الآخر من الصورة تجد تحالف رجال الأعمال داخل المجلس في العهد السابق، وتحالف القوى الإسلامية في الوقت الراهن، في مشهد لم يتخيله أحد أن تتحول الصورة بهذه الكيفية، وصدق الله إذ يقول: {وتلك الأيام نداولها بين الناس..}.