تواصل - وكالات:
شَنَّتْ مخابرات الحرس الثوري الإيراني حملة اعتقالات واسعة بحق صحافيين ومديري حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في مايو المقبل.
وقال نائب إصلاحي في البرلمان الإيراني: "إن بعض الأحداث في الأيام الأخيرة بما فيها الاعتقالات المتزامنة لمديري قنوات تليجرام المقربة من الإصلاحيين والداعمين للحكومة والتي قامت بها في الظاهر ذراع المخابرات في الحرس الثوري أثارت موجة قلق في المجتمع"، وَفْقَاً لصحيفة العرب اللندنية.
وتأتي هذه الاعتقالات في وقت ازدادت فيه موجة الانتقاد للسياسات الداخلية والخارجية لطهران التي يعيش شعبها وضعاً اقتصادياً صعباً، فَضْلاً عن إحكام المُتَشَدِّدِين سيطرتهم على الحياة العامة.