تواصل – خالد الزيدان:
أكد رجل الأعمال بإحدى كبريات شركات بيع العود والعطور الخاصة، طارق بن عبدالرحمن المسلم، أن المواطنين يستهلكون في الإجازات الصيفية ما قيمته ٥٠٠ مليون ريال من العود ومشتقاته المعروفة بالدهن والمبثوث والمعمول، في صورة هدايا أثناء المناسبات التي تأتي في أشهر الصيف الثلاثة شعبان ورمضان وشوال.
وقال المسلم في تصريح لـ"تواصل": "المملكة تستهلك ما يعادل ٦٠٪ من سوق العود العالمية ". وأضاف : "أتوقع في رمضان المبارك أن ترتفع المبيعات بنسبة ٢٠ ٪ مقارنة بالأعوام السابقة لتصل - بعون الله - إلى ٧٥٠ مليون ريال".
وقال: "في السابق كان رمضان هو الموسم الوحيد للعطور خاصة العود ومشتقاته، لكن اليوم ومع كثرة المناسبات الرسمية والعائلية وحفلات الزواج والمؤتمرات، أصبح العود سلعة متواجدة طوال العام خاصة أنه أحد أهم الهدايا الخاصة أو يكون أحد أهم عناصرها".
وكشف المسلم أن شركات العطور الغربية - خصوصاً الفرنسية - أصبحت تضيف رائحة العود على منتجاتها العطرية، نظراً للإقبال عليه.
وبين المسلم أن أكثر المناطق طلباً واستخداماً هي مكة المكرمة، والمدينة المنورة ، ثم منطقة الرياض ، ثم مدينة دبي وبقية دول الخليج بدرجات متفاوتة.
ودعا المسلم عند شراء العود إلى التحرز من المغشوش، حيث أن نسبة كبيرة من الأصناف المتواجدة في السوق مغشوشة للأسف.
وعن أبرز المناطق التي يتم استيراده منها؛ قال المسلم: "يتم استيراد العود الخام من إندونيسيا بنسبة ٦٠٪ ثم دول ماليزيا ، وكمبوديا، وبورما، وتايلاند، والصين، وبقية دول شرق آسيا".
وعن "العود الهندي" قال: "هو موجود؛ لكنه نادر وغالباً يوجد عند هواته من التجار وبيعه قليل لارتفاع أثمانه، حيث يصل سعر الكيلو جرام الواحد منه إلى ٨٠ ألف ريال".
