الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تعرّف على تأثير الغبار على صحة الإنسان وكيفية الوقاية منه

dust-wind
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

تشهد عدة مناطق من المملكة هذه الأيام رياحاً نشطة مثيرة للأتربة والغبار؛ مما يؤثر على صحة الأطفال وخاصة المصابين بأمراض التنفس وتحسس القصبات، حيث يزداد عدد المراجعين لغرف الإسعاف بسبب مشاكل التنفس خلال موجات الغبار.

اضافة اعلان

أضرار الغبار

ويتسبب الغبار في تخفيض كفاءة الجهاز التنفسي لدى مَن يتعرض له ويثير الرشح التحسسي، وكذلك الربو القصبي التحسسي، وأمراضاً رئوية مزمنة إذا استمر التعرض لها لفترات طويلة.

وأوضحت الدراسات أن ذرّات الغبار الصغيرة يمكنها حمل بقايا الخلايا والفطريات وأنواعاً خطيرة من البكتيريا، والتي يمكنها أن تصل إلى داخل رئة الإنسان عند استنشاقها؛ مسببة العديد من الأمراض، كما أنها تعمل على تهييج الجهاز التنفسي؛ مما قد يزيد من أعراض الأمراض التنفسية والحساسية لدى المرضى المصابين بأمراض الصدر المزمنة.

نصائح

لذا يُنصح المرضى المصابون بالحساسية خلال العواصف الرملية بتجنب البقاء في الأماكن المفتوحة المعرضة للغبار والأتربة، والالتزام بعلاج الحساسية الموصى به من قبل الطبيب، والتواصل معه خلال هذه الفترة لتعديل جرعة العلاج إذا تطلب الأمر ذلك. كما يجب إغلاق الشبابيك للمحافظة على نظافة المنزل من الأتربة، وأن يكون تنظيف المنزل بالماء للتخلص من الغبار.

ويعتبر الأطفال وكبار السن الأكثر تأثراً في الأجواء المغبرة، إذ يجب أن يمتنعوا عن الخروج؛ حفاظاً على صحتهم، فينصح أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتور فرات كريشان الآباء بضرورة، إبقاء الأطفال في منازلهم سواء كانوا يعانون من الحساسية أم لا.

وإذا ما اضطر الأهل للخروج من المنزل فعليهم إلباس أطفالهم كمامات، أمّا الأطفال الذين يعانون من التحسس فعلى الأهل التواصل مع الطبيب من أجل تغيير برتوكول العلاج لهم، فإمّا أن يزيدوا من جرعة العلاج للوقاية من تهيج التحسس أو الحالة المرضية لدى الطفل، أو يعملوا بغير ذلك.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook