أحمد رحيم - خاص: شهدت مشيخة الأزهر أمس اجتماعا بين كل من شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية والبابا شنودة و3 من مرشحي الرئاسة وممثلي عن حزب الحرية والعادلة وحزب النور وعدد من القوى السياسية الأخرى بمصر.
وكان الاجتماع يهدف لاستعادة روح الثورة المصرية والتضامن من أجل مصر مهما اختلفت الأديان أو المذاهب فالكل يعمل من أجل الاستقرار.
وفي مشهد يرفع قدر العلماء وسبحان مغير الأحوال يدخل محمد حسان الذي كان يوضع تحت اسمه خط أحمر إلى مشيخة الأزهر المؤسسة الدينية الرسمية في مصر ليجلس على أحد كراسي قاعات الاجتماعات، بل يقبل عليه مفتي الديار المصرية السابق فضيلة الشيخ نصر فريد واصل ليسلم عليه ويقبل رأسه كما هو موضح بالصورة.
ولعل بهذه الصورة آية ربانية فالصبر على الدعوة والمنهج الصحيح طريق شاق فكم صبر أهل الدعوة في مصر على الاضطهاد من النظام داخل السجون فسبحان مغير الأحول يدخل عمالقة النظام السجون ويجلس علماء الدين على كراسي الحكم.
