تواصل - سعود الخالد:

أَوْضَحَ الكاتب والخبير الاقتصادي محمد العمران، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى ماليزيا وزيارته الآسيوية لـ7 دول تأتي استكمالاً لزيارات خادم الحرمين في السنوات الأخيرة لمعظم دول العالم، وتحديداً الدول الإسلامية، والدول التي تمثل شراكات اقتصادية مُهِمَّة جِدّاً للمملكة في شرق آسيا.

وأضاف العمران في اتصال هاتفي مع برنامج "أخباركم" على قناة المجد، أنه بالنسبة للاتفاقية بين أرامكو وبتروناس فهي تتماشى مع برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، على أساس أن المملكة تعكف على شراكات مع الدول الإسلامية والصديقة؛ بهدف تعزيز الاستثمارات وتنمية مصادر جديدة لمنتجاتها.

وأَشَارَ إلى أن محطة تكرير البترول الجديدة تمثل سياسة قديمة جِدّاً لأرامكو، حيث تملك أرامكو العديد من مصافي التكرير حول العالم وهي تستهدف السوق الماليزية؛ لأنها ترى أن هناك نقصاً في ماليزيا في هذا المجال، وهي تحاول أن تسوق بترول المملكة من خلال تكرير البترول في دول تستهلك هذا البترول، ومن أهمها ماليزيا التي تمثل سوقاً مُهِمَّة للملكة في تسويق المنتجات البترولية المكررة هناك".

وأكَّد العمران أن: "اختيار سوق مُهِمّ وجديد مثل ماليزيا؛ سيعزز من الجو الاستثماريّ، ويجذب المستثمرين أكثر وأكثر، ويعزز من وجود أرامكو في العديد من دول العالم".

وتابع: "مثل هذه الاتفاقية في حال تحول أرامكو إلى شركة مساهمة عامَّة؛ ستعزز من قيمة السهم حين يتم إصداره وتسويقه من خلال الاكتتاب العام المتوقع في عام 2018"، موضحاً أن: "دخول أرامكو في السوق الماليزيّ بقوة بمبلغ ضخم وبسوق مُهِمّ جِدّاً؛ سيكون له قيمة ستظهر أكثر وأكثر عند طرح أرامكو للاكتتاب في عام 2018".