الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الإحباط» في العمل يُدمر «الصحة» والعلاقات الاجتماعية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:

أفادت دراسة علمية حديثة إلى أن الاستياء والشعور بالإحباط في العمل يمكن أن يكون ضاراً لكل جوانب حياتنا بدءاً من صحتنا الجسدية وحتى علاقاتنا بالآخرين في الأسرة ومع الأصدقاء.

اضافة اعلان

وأوضح عالم النفس "بيتر دويل" المشرف على الدراسة، أن التفكير السلبي يمكن أن يكون واحداً من أكثر الأعراض المضرة الناجمة عن الشعور بالسخط وعدم الشعور بالسعادة في العمل.

وأضاف "دويل" أن الأفكار الداخلية أو التفكير مراراً وتكرارا في مدى كراهيتك لعملك قد يكون مدمراً بشكل خاص للذات، موضحاً أنه عندما نفكر مع أنفسنا بشكل سلبي ونقول كلمات سلبية لأنفسنا (تصل لألف كلمة في الدقيقة الواحدة) على نحو متزايد، نفرز الكثير من الأدرينالين والكثير من الكوليسترول.

وأشار الخبير النفسي إلى أن العقل والجسد يكونان في حالة مستمرة من التوتر والقلق بمرور الوقت وهو ما قد يؤدي أيضاً إلى بعض المشكلات الجسدية الخطيرة، مما يتطلب وضع حد لهذا الشعور النفسي السلبي.

وأكدت نتائج الدراسات السابقة أن المعدلات المرتفعة من الكوليسترول، والمرتبطة بالتعامل مع المواقف الخطيرة بنظرية الكر والفر- يمكن أن تزيد من مستويات السكر في الدم، كما ترتبط بزيادة الوزن ومشكلات في الجهاز الهضمي وأيضاً مشاكل في الخصوبة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook