الثلاثاء، 09 رمضان 1445 ، 19 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«القرآن يعلو ولا يُعلى عليه».. يُفحم أصحاب الدعوات المشبوهة

_ak_54f60c9562a15
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تقرير ـ سيف الدين أحمد:

دعوات مشبوهة يروج لها البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر، ولكن سرعان ما يرتدون على أعقابهم خاسرين، وذلك بعد كشف وفضح مخططاتهم وأهدافهم التي تستهدف النيل من مجالس الخير وحلقات القرآن والذكر.

اضافة اعلان

وفي هذا السياق أطلق مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هاشتاقاً تحت عنوان "#القرآن_يعلو_ولا_يعلي_عليه"، وجد فيه البعض فرصة كبيرة لتداول الفيديوهات القرآنية، والتلاوات ذات الأصوات الندية، التي عطّرت أجواء الشبكة العنكبوتية، وألبستها ثوباً من المودة والتسامح الذي يذخر به كتاب الله سبحانه وتعالى.

ومما يبدو فإن مُطْلقي الهاشتاق قصدوا من وراء ذلك رداً بليغاً على المحاولات المستمرة للنيل من مكتسبات الأمة، وغرس بذرة الخلاف بين أبناء الوطن الواحد، وبث الفرقة والشتات، وذلك بعد إطلاق هاشتاق مشبوه الأيام الماضية حمل اسم "احذروا حلقات التحفيظ" أظهر مطلقوه نواياهم السيئة التي تتطابق مع أهداف أعداء الإسلام.

ولكنّ الوسم المغرض وجد ردوداً بليغة ألقمت مطلقيه أحجاراً في أفواههم، على شاكلة الرد "بقوله تعالى (قل موتوا بغيظكم)، وقال الدكتور خالد آل سعود، في تغريدة على حسابه: "هاشتاق مشبوه"، معروف من يقف خلفه، وما هي أهدافه، وستظل هذه الحلقات المباركة باقيةً ما بقيت هذه الدولة أعزها الله".

وقال صاحب حساب محمد الخطيب: "والله ما عرفنا الخير والصلاح وتعلمنا الوسطية إلا في حلقات تحفيظ القرآن، فهي مُخرجة الشهداء والعلماء والتقاة".

وشارك في حملة الرد على الهاشتاق المشبوه جميع فئات المجتمع، حيث نشر الصحفي سامي الثبيتي على حسابه بتويتر، مقطعا للمتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، في رده على من يربط الفكر الإرهابي بالتدين والمساجد وحِلق القرآن، وذلك في لقاء للتركي بقناة المجد في وقت سابق.

وأضاف الثبيتي: "بذات المنطق؛ الغناء سبب للتطرف والإرهاب، نطالب بإلغاء الحفلات الغنائية والتضييق على المغنين".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook