الثلاثاء، 09 رمضان 1445 ، 19 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

وسط تباين آراء منسوبي التعليم.. الطلاب: رمضان شهر للطاعة لا للدراسة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فهد بن حافظ:

تباينت آراء العاملين في الحقل التعليمي حول استمرار العملية التعليمية في النصف الدراسي الثاني حتى 24 من شهر رمضان المبارك، حيث طالب البعض بتقديم الاختبارات لتنتهي في شعبان، بينما أكَّد البعض الآخر أن شهر رمضان لا يتعارض مع الدراسة والتحصيل، في حين اتفق الطلاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على أهمية التفرغ خلال شهر رمضان للعبادة، وطالبوا بإعادة النظر في التقويم الدراسي للعام الحالي.

اضافة اعلان

ورفض التربوي بالهيئة الملكية بالجبيل علي أحمد، الحملة التي استهدفت مسؤولي وزارة التعليم لإعادة دراسة التقويم الدراسي لهذا العام، وذلك بعد أن شمل مواصلة الدراسة والاختبارات إلى أواخر شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أنه كان من الأولى التطرق لقضايا أجدر بالاهتمام مثل فساد البنية التحتية، وتساهل الأرصاد مع أحوال الطقس - على حسب تعبيره -.

وأكَّد علي أحمد، عدم تعارض الدراسة مع الصوم في حال استغلال الوقت بالطريقة المثلى؛ إذ إنَّ الغزوات والمعارك والجهاد كانت تُقام في شهر رمضان، واصفاً العملية التعليمية بغير المتعبة، حيث إن الدوام سيكون للطلاب من العاشرة للواحدة تقريباً، متهماً الثقافة المجتمعية الخاطئة بالتسبب في جعل شهر رمضان نوماً بالنهار وسهراً بالليل - على حد قوله -.

وفضَّل رائد النشاط والمنسق الإعلامي بتعليم جدة فيصل الحارثي، تخصيص شهر رمضان للعبادة فقط، حيثُ إنَّ العمل قد يؤثر على أداء العبادة، موضحاً عدم إمكانية إقامة أي نشاطات طلابية كون أن الفترة ستكون للاختبارات.

وفيما يختص بالمعلمات، قالت قائدة إحدى المدارس في جدة، مسفرة إبراهيم لـ"تواصل"، إن وضع المعلمات يختلف كليّاً عن وضع المعلمين فالأم المعلمة لن تعطي الشهر المبارك حقه في حال استمرار الدراسة فيه؛ إضافة إلى حقها في إراحتها في هذا الشهر خاصَّة أن المعلمة تنتظرها أعمال أخرى في المنزل بعد عودتها من المدرسة مثل تجهيز وجبة الإفطار، ومتابعة أطفالها وضبطهم لتعديل سلوكياتهم لزرع القيم الإسلامية، بعكس المعلم.

وأضافت مسفرة، أن إيقاف الدراسة والاختبارات في شهر رمضان هو الأفضل ليتفرغ الجميع للعبادة، والصلاة، وزيارة الأرحام، مستثنيةً موظفي الدولة المدنيين الآخرين من مطالبتها؛ حيثُ إنَّهم لا يتحملون العناء الذي يتحمله المعلم والمعلمة داخل الصفوف الدراسية، وذلك بعد اعتماد الدولة على إنجاز أغلب المعاملات إلكترونيّاً.

بينما اتفق الطلاب بمراحل تعليم المختلفة على وجوب تعديل التقويم الدراسي، وتعديل موعد الاختبارات، مؤكدين أن شهر رمضان شهر للطاعة لا للدراسة، وقد يؤثر سلباً على التحصيل الدراسي للجميع، مطالبين وزارة التعليم بإعادة دراسة موعد الاختبارات، وإصدار قرار بتقديمه، أو تأجيله إلى ما بعد عيد الفطر المبارك.

وبحسب التقويم الدراسي لوزارة التعليم في شهر رمضان القادم، ستستمر الدراسة - بإذن الله تعالى - لجميع المراحل الدراسية، وستكون بداية إجازة نهاية العام لطلاب رياض الأطفال، وطلاب المرحلة الابتدائية المجتازين لمعايير التقوى بنهاية دوام يوم الخميس 6/9/1438 هـ.

وستكون بداية اختبارات الفصل الدراسي الثاني لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس التعليم العام وتحفيظ القرآن الكريم، و(تعليم الكبار بنين) لمدة أسبوع واحد​ بداية من يوم الأحد 9/9/1438 هـ.

بينما تكون بداية إجازة نهاية العام لمعلمي الصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية المستحقين للحوافز في مدارس التعليم العام، ومدارس تحفيظ القرآن، ومنسوبات رياض الأطفال، ومعلمي فصول الموهوبين والمعلمين المبادرين في تنفيذ الندب لسد العجز، ومعلمي معاهد وبرامج التربية الخاصة بنهاية دوام الخميس 13/9/1438 هـ.

وبحسب التقويم الدراسي أيضاً، ستكون بداية إجازة نهاية العام لبقية منسوبي المرحلة الابتدائية في مدارس التعليم العام، ومدارس تحفيظ القرآن، ومعلمي معاهد وبرامج التربية الخاصَّة في تلك الصفوف، ومعلمات مدارس تعليم الكبار، والمعلمين المنفذين للندب لسد العجز (غير المبادرين) بنهاية دوام يوم الخميس 20/9/1438 هـ، بينما ستكون بداية إجازة نهاية العام الدراسي للهيئتين التعليمية والإدارية في جميع مراحل التعليم العام بنهاية دوام يوم الاثنين 24/9/1438 هـ.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook