الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

المملكة تشارك في المؤتمر الدولي لزراعة قوقعة الأذن بألمانيا

coimages-36--504489-29-6-2011
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – واس:  اختتم المؤتمر الدولي الـ 13 لزراعة قوقعة الأذن وغيرها من تقنيات الزراعات السمعية أعماله في مدينة ميونيخ الألمانية، بعد ثلاثة أيام من الفعاليات الطبية التي شهدت إطلاق أحدث ما توصلت إليه الأبحاث والابتكارات الطبية في مجال تقنيات زراعة قوقعة الأذن. وشهد المؤتمر مشاركة المملكة وهي الأولى من نوعها عربياً، بعد دعوة مركز الملك عبد الله التخصصي لزراعة قوقعة الأذن لحضور المؤتمر الذي يعتبر الأهم في اختصاصه، بفضل الله ثم ما حققه المركز من إنجازات طبية نوعية منذ انطلاقته. وجسّدت المشاركة في المؤتمر، الذي اختتم في ميونيخ الألمانية أمس الأول، ريادة المملكة على المستوى الإقليمي في مجال زراعة قوقعة الأذن. وأدار رئيس مركز الملك عبد الله التخصصي لزراعة قوقعة الأذن،رئيس الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبد الرحمن حجر،جلسة بعنوان "الاستفادة من الخبراء العالميين في زراعة القوقعة"، مستعرضًا إنجازات المركز في توظيف أحدث ما توصل إليه العلم والطب معاً في مجال علاج الإعاقات السمعية بمختلف فئاتها استناداً إلى أحدث الابتكارات التقنية في هذا المجال. من ناحية أخرى وفي نقلة نوعية لتقنيات علاج السمع على مستوى المملكة، شهد مركز الملك عبد الله التخصصي للأذن بمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي الثلاثاء الماضي أول عملية زراعة قوقعة لمريض يعاني من الصمم التام في أذن واحدة، واستنادا إلى أحدث ما توصلت إليه التقنية في هذا المجال، حيث تمت العملية باستخدام زرعة CONCERTO وهي الزرعة الأصغر حجما والأخف وزنا على مستوى العالم. وأوضح رئيس الفريق الجراحي الذي أشرف على الحالة الدكتور صالح العمري أن الحلول الطبية التقليدية لحالات الصمم في أذن واحدة كانت في السابق تعتمد على بعض أنواع المعينات الطبية التي تقوم بنقل الصوت من الأذن المصابة إلى الأذن السليمة وكذلك زرع المساعدات السمعية العظمية التي تقوم بنفس الدور، أما أفضل الحلول الطبية المتقدمة اليوم فهي عملية زراعة القوقعة لما تمتاز به عن باقي الحلول الأخرى من التحفيز المباشر لعصب الأذن المصابة الأمر الذي يسمح لكلتا الأذنين القيام بوظيفة السمع وليست الأذن السليمة فحسب كما في الحلول السابقة، مما يرفع قدرة الفرد على تحديد مصدر الصوت وتمييز الأصوات في الأجواء الصاخبة. وكان المريض البالغ من العمر عشرين عاماً قد تعرض قبل عدة سنوات لحادث مروري أدى إلى إصابات بليغة نتج عنها فقدان تام للسمع في إحدى أذنيه، وتم تحويل المريض إلى مركز الملك عبد الله التخصصي للأذن الذي يعدّ من أفضل المراكز المتخصصة عالميا في هذا المجال، حيث تم إجراء الفحوصات الطبية المناسبة وعرضه على اللجنة الطبية، وعقب الفحوصات رأت اللجنة أن إجراء زراعة قوقعة إلكترونية للأذن المصابة هو الحل الأمثل لما تمتاز به زراعة القوقعة من التحفيز المباشر لعصب الأذن المصابة وبالتالي إعطاء قدرة أكبر للمريض على تحديد مصدر الصوت، حيث جرى في اليوم التالي للعملية تركيب المعالج الصوتي الأحدث من نوع RONDO للمريض وكانت النتائج الأولية مرضية للفريق الطبي.

اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook