تواصل - ترجمة:

نشر موقع ‘‘ذا هيل‘‘ الأمريكي، مقالا للعقيد المتقاعد ويس مارتن، الذي خدم في السابق بالعراق، طالب فيه الأمريكيين بأن يكونوا على وعي بالنفوذ الإيراني في الإعلام الأمريكي، مشيرا إلى أن كثيرا من التقارير الإخبارية التي بدت مهمة والتي جذبت الانتباه في 2016م، اتضح أنها شملت معلومات خاطئة.

واعتبر أن هناك تهديدا كبيرا لنشر المعلومة الحقيقية للمواطنين الأمريكيين، يتمثل في وجود شخصيات مشبوهة أرسلتها دول أجنبية لأغراض التجسس والتأثير على السياسة الخارجية، مشيرا إلى أن إيران تمثل مثالا رئيسيا على ذلك.

وتحدث عن أن مسعود خدابنده، يعد مثالا على تسلل إيران إلى الإعلام الأمريكي، فهو يقدم نفسه على أنه مدير الاستشارات الاستراتيجية بالشرق الأوسط، ونشرت له 9 مقالات تحت هذا المسمى في صحيفة ‘‘هافينغتون بوست‘‘ الأمريكية العام الماضي.

وكشف عن أن 7 مقالات منها ركزت على نشر أخبار كاذبة وتشويه صورة منظمة ‘‘مجاهدي خلق‘‘ التي تمثل المعارضة الرئيسية الإيرانية، مضيفا أن تقريرا بتكليف من البنتاجون تم نشره في مكتبة الكونجرس أظهر الدور الذي تلعبه وزارة الاستخبارات الإيرانية في الولايات المتحدة.

وأشار التقرير، إلى أن الاستخبارات الإيرانية جندت أعضاء سابقين من ‘‘مجاهدي خلق‘‘ في أوروبا واستخدمتهم في نشر حملة أكاذيب ضد المنظمة، ومن بين الأسماء التي وردت في تقرير البنتاجون ‘‘مسعود خدابنده‘‘ وزوجته ‘‘آن‘‘ البريطانية، وذكر العقيد المتقاعد أن ملف تعريف ‘‘خدابنده‘‘ في ‘‘هافينغتون بوست‘‘ يظهره على أنه مستشار للحكومة العراقية.

وطالب، الإعلام الأمريكي بألا ينأى بنفسه عن جواسيس إيران، لأنهم يدعمون نظاما من المعروف أنه أكبر راع للإرهاب في العالم ولديه سجل إعدامات هو الأكبر بالنسبة لعدد سكان إيران.