تواصل - علي الصغير:
نظرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض دعوى ضد مواطن ساعد في علاج جرحى تنظيم داعش الإرهابي، حيث قدم ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام للمحكمة لائحة دعوى ضد مواطن يحمل مؤهل البكالوريوس في الطب والجراحة، وسبق له العمل معيداً في إحدى الجامعات متهماً إياه بدعم تنظيم داعش الإرهابي من خلال سفره إلى سوريا والمشاركة في تطبيب جرحاهم.
كما تضمنت الاتهامات تأييده التنظيمات الإرهابية المشاركة في القتال في مناطق الصراع، والتعاطف معها، ومتابعة الأحداث في سوريا والسفر إلى هناك للغرض نفس ودعمه لها بمشاركته في تطبيب جرحاهم، والالتقاء ببعض رموز وقادة ومنظري التنظيمات الإرهابية، وذلك وفقاً لما أقر به.
وتضمنت لائحة الدعوى كذلك عمله بإنشاء حساب في برنامج التواصل الاجتماعي "تويتر"؛ من أجل التواصل مع المنسقين بغرض السفر إلى مواطن القتال، وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال حيازته داخل جهاز الجوال العائد له لمقاطع صوتية وتحريضية تحث على الخروج لمواطن القتال في الخارج، وصور لأشخاص مقاتلين في سوريا، وصورة للسلاح الرشاش الذي كان يستخدمه في سوريا.
وأُدين الطبيب بالتواصل مع أشخاص منسقين من داخل المملكة وخارجها؛ من أجل السفر إلى سوريا للانضمام للتنظيمات الإرهابية هناك وتستره عليهم، وحيازته عن طريق الشراء لسلاح كلاشنكوف أثناء وجوده في سوريا، والقيام ببيعه هناك عندما قرر الرجوع للمملكة.
وطلب المدعي العام من ناظر القضية إثبات إدانته بما أُسند إليه، ومصادرة الأجهزة المضبوطة بحوزته، وإغلاق معرفه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" المستخدم في تنسيق خروجه لمناطق الصراع، والحكم بمنعه من السفر، ومصادرة الأموال المضبوطة بحوزته عند القبض عليه.
