تواصل ـ وكالات:

انتقد مستشار الأمن القومي في الإدارة الأمريكية مايكل فلين، اتفاق إيران النووي، قائلاً: "إن تغيير النظام في طهران هو أفضل سبيل لوقف برنامجها النووي"، فيما يخشى مراقبون أن يَلْقى الاتفاق مع الغرب مصير الاتفاقات التي قام بإلغائها "ترامب"، مثل اتفاق نافتا التجاري وسياسة الهجرة.

وأكد محللون ومسؤولون، ضرورة كبح جناح العناصر الرئيسية في البرنامج النووي الإيراني، والحد من فترة اختراق طهران للعتبة النووية من 3 أشهر لسنة منذُ تفضيل الرئيس الأمريكي السابق أوباما العمل الدبلوماسي على الحربي، بحسب صحيفة "كريستيان ساينس مونتر" الأمريكية.

وقال محللون للصحيفة: إن توتر واشنطن يظل قائماً بشأن برنامج طهران للصواريخ، وتورّطها في دعم نظام بشار الأسد، وتقوية شيعة العراق، حيث يرى خبير شؤون الطاقة النووي الأمريكي، كيلسي دافينبورت، أن الاتفاق النووي أزال التهديد الوجودي للسلاح النووي الإيراني، ورفع البرنامج النووي عن قائمة التحديات التي تواجهها أمريكا.