تواصل - واس:
عقدت اللجنة المعنية بدراسة تأسيس كلية الدراسات الاستراتيجية والعسكرية والأمنية، اجتماعاً في مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة الرياض، بحضور أمين عام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني؛ بهدف بحث سبل إقامة الكلية العسكرية لتكون صرحاً لصقل قدرات القيادات العليا في دول المجلس في كافة المجالات السياسية والعسكرية والأمنية.
وفي بداية الاجتماع رحب الأمين العام لمجلس التعاون بالحضور، معرباً عن تقديره واعتزازه بالاهتمام الذي أبدته وزارات الخارجية والدفاع والداخلية بدول المجلس لتأسيس الكلية؛ تنفيذاً لقرار أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، رعاهم الله، مؤكداً أهمية التركيز على أن تكون الكلية المقترحة صرحاً علمياً شامخاً لصقل قدرات القيادات العليا في دول المجلس في كافة المجالات السياسية والعسكرية والأمنية.
وقال الزياتي: ‘‘إن الطموح الخليجي في هذا المشروع الرائد يتركز في ضرورة إيجاد الآلية الفعالة لإعداد الكوادر الخليجية العليا، وتأهيلها للتعامل بشكل فعال وبناء مع كافة التحديات والمخاطر التي تواجه مسيرة مجلس التعاون على مختلف الأصعدة، والاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم، ومن بينها إدراك حجم وخطورة التهديدات التي تواجه دول المجلس وكيفية مواجهتها من خلال التنسيق والتعاون المشترك‘‘.
وشدد الأمين العام، على ضرورة أن تكون الرؤية المستقبلية للكلية، هي إعداد القيادات العليا وتثقيفها، وتمكينها من امتلاك القدرات اللازمة لتولي مسؤوليات قيادية ذات تأثير فعال في دولها، معرباً عن تمنياته بأن تكلل أعمال هذه اللجنة بالتوفيق والنجاح.
وأكد على أهمية التركيز على البعد الخليجي في العمل الخليجي المشترك، وأن تحقيق الأهداف الطموحة لمجلس التعاون تتطلب الكثير من العمل الجاد والفعال، مشيراً إلى ضرورة الاطلاع على أبعاد العمل الخليجي المشترك ورؤية مجلس التعاون وأهدافه الاستراتيجية، حيث تتلخص رؤية مجلس التعاون في توفير البيئة الآمنة المستقرة المزدهرة والمستدامة.
