الثلاثاء، 09 رمضان 1445 ، 19 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

احتراماً لخصوصيتهن.. مريضات غسيل الكلى يشتكين: هناك نسوة ممرضات ارحمونا من الرجال

b24
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – هياء الدكان :

فوق ألم المرض، الذي يصبرن رضاء به، لأنه قضاء من الله لا يحق لهن الاعتراض عليه، يأتي الألم النفسي، الذي يتعرض له بعض المريضات اللواتي يعالجن بمركز الملك عبدالله لغسيل الكلى بالرياض، حيث يؤكدن، أن أشد ما يؤلمهن خلال العلاج غير المرض وهو مؤلم، مباشرة الممرضين من الرجال لهن فهو أشد إيلاما.

اضافة اعلان

وطالبت المريضات، أن تراعى ظروفهن وأن يتم تخصيص ممرضات يتابعهن، وأن يبقى الرجال في خدمة الرجال، فهذا فيه تطبيق لشرعنا الحنيف، مؤكدات أنهن على الرغم من طلبهن غير الصعب، لكن لا توجد استجابة لهن في الغالب، وتعجبن من عدم مراعاة المركز لرغبتهن وللحكم الشرعي في ذلك، فضلاً عن توفر الممرضات.

وأكدت بعضهن، أن بعض الممرضات يسخرن من طلبهن، عندما يردن أن يطببهن نساء، تأتي إجابات البعض منهن ساخرة، كأن تقول إحداهن عن أحد الممرضين إنه ليس رجلاً بل ‘‘نص نص‘‘ بحسب تعبيرها.

وأضفن، أن أكثر ما يؤلمهن في حال عدم الاستجابة لطلبهن هو الملابس اللاتي يرتدينها في حضرة الرجال، فالحجاب ثقيل، والعباءة أيضا، وفي بعض الأوقات لا يسمح لهن بإغلاق الستائر، وهذا يزيد العبء عليهن أكثر.

تقول إحدى المراجعات : في رسالة بعثت بها لـ ‘‘تواصل‘‘: كثيراً ما نرى الطبيب والممرض وهما يباشران علاج المرأة بالرغم من وجود الطبيبات والممرضات.

وأضافت، نحن في مركز الملك عبدالله لغسيل الكلى يدخل علينا الأطباء دون استئذان، بل ويباشر الممرض مسك يد المريضة وصدرها وظهرها، لأن ذلك من مستلزمات الغسيل ولا يخفى أن المريضات لسن فقط في سن كبيرة أو من القواعد، فهناك أيضا كثير من الشابات اللاتي ولا حول ولا قوة إلا بالله يدخلن بزينتهن ويضاحكن الممرض ويمازحنه، وقد تكلمنا مع الأطباء والإدارة فزاد الأمر حيث بات يدخل بدل الممرض ثلاثة بالرغم من أن هناك ممرضات.

وتابعت، هناك العديد من الممرضات لدى المركز إلا أنهن يباشرن في أقسام الرجال بينما نجد الممرضين الرجال يتواجدون بالقسم النسائي دون مراعاة لخصوصيتنا.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook