الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

التباطؤ في تشخيص «التهاب القرنية» يفاقم مرض العيون

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

ذكرت دراسة أوروبية حديثة، أن مرض التهاب "القرنية وجفاف الملتحمة" يصعب تشخيصه، مبينة أن التأخر في التشخيص قد يؤدي إلى أعراض أكثر حدة في وقت لاحق، ويؤثر بشكل أكبر على حياة المرضى اليومية.

اضافة اعلان

وأكد الباحثون في الدورية البريطانية لطب العيون، أن المرضى الذين يتأخر تشخيص حالتهم تكون لديهم وجهة نظر سلبية بشكل أكبر تجاه الحالة ويواجهون مشاكل في حياتهم العملية أيضاً.

ومرض التهاب القرنية وجفاف الملتحمة يحدث عندما لا تنتج القنوات الدمعية ما يكفي من الرطوبة، وقد تصبح الأعين جافة، وتصاب بحكة واحمرار وتورم.

ووفقاً لـ"رويترز هيلث" كتب الباحثون: أن هناك حاجة لتوصيف أفضل لأعراض المرض حتى يمكن تشخيص الحالات بشكل أسهل، حيث أجرى مارك لابيتول من مستشفى بيستر في فرنسا وزملاؤه دراسة عبر الإنترنت على 706 مصابين بالمرض من فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، وبريطانيا.

وكل المرضى كانوا فوق الأربعين من العمر ولا يرتدون عدسات لاصقة، وكانوا يستخدمون قطرات العين يومياً خلال الشهور الستة الماضية، حيث أجاب المشاركون على أسئلة عن تاريخهم المرضي، والتشخيص والعلاج المهدئ الذي يستخدمونه، ورأيهم عن حالتهم وأثرها على حياتهم اليومية.

وتبين أن أكثر من 40 بالمائة جرى تشخيص حالاتهم عندما ظهرت الأعراض، وأكثر بقليل من الربع - 28 بالمائة - جرى تشخيص حالاتهم بعد عام من بداية الأعراض، وزار أكثر من ثلث المرضى أكثر من طبيب واحد قبل الحصول على تشخيص للمرض.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook