تواصل - وكالات:
ذكرت مواقع متخصصة في مجال التكنولوجيا، أن معظم ماسحات الأشعة السينية التي تستخدم في كشف ما بداخل الحقائب خاصة في المطارات تستخدم اثنين من المصادر، حيث يتم تثبيت المصدر الأول في الأعلى، والثاني على الجانب؛ للحصول على اثنتين من الوجهات المختلفة لنفس الحزمة.
ويساهم ذلك في تحديد هوية الكائن الذي قد يكون محجوباً من جانب واحد، أو حتى الكشف عن أي جهود مبذولة لإخفاء أي شيء مُهرب، كما يوفّر نظام الأشعة السينية مستويين من الكثافة لفحص الأشياء في الحقائب، بعد ذلك تُرسل المعلومات إلى الكمبيوتر، ليتم تحديد المحتويات باستخدام خوارزمية تحديد الهوية.
وأوضحت المواقع المتخصصة في مجال التكنولوجيا، أن هذه الخوارزمية تقوم بحساب البُعد الثالث، وكثافة الكائنات في الحقيبة، وبعد تجميع المعلومات تُصبح هويّة المواد المخفية واضحة.
ولفتت إلى أنه زوج من أجهزة الكشف تطلق الأشعة السينية من على الجانبين المعاكسين؛ وبالتالي فإن محتويات الحقيبة تمتص بعض هذه الأشعة؛ مما يعني أن الأشعة السينية التي تمر عبر الأمتعة تكون بمستويات طاقة أقلّ من الأشياء الأخرى.
ويتم تسجيل طاقة ومكان الأشياء؛ ومن ثم يوضع مرشح في طريق أشعة الكاشف الثاني لإيقاف الأشعة السينية ذات الطاقة المنخفضة؛ وهذا يعني أن الكاشف الثاني سيكون قادراً على بث الطاقة العالية للأشعة السينية، ومن خلال مقارنة النتائج، يتم صُنع بنية الأمتعة وكثافتها.
والخوارزميات داخل الكمبيوتر تتعرّف تلقائياً على أي جسم مشبوه وعلى المواد غير القانونية، حيث يوجد لكل مادة كتلة وكثافة مختلفة عن الأخرى؛ مما يُقلّل من الإنذارات الكاذبة، ويزيد من كفاءة الرقابة والسلامة.
وتُميِّز هذه التكنولوجيا الدقيق من الكوكايين، جنباً إلى جنب مع القدرة على تكبير الصور، وخلق وجهات ثلاثية الأبعاد، ولون مميز، وصورة عكسية.
رابط الصورة
