تواصل - وكالات:

في الوقت الذي تزعم فيه عيادات ما يسمى الطب البديل، التي تستخدم الإبر الصينية أو الطب التجانسي ‘‘الهوميوباثي‘‘ أنها تعالج الحساسية والربو، أظهرت دراسة غربية، أن العديد من العلاجات التي تقدمها هذه العيادات غير مؤكدة، النتائج بل قد تكون خطرة.

وقال تيموثي كولفيلد، مدير البحوث بمعهد قانون الصحة بجامعة ألاباما الأمريكية ‘‘إن شعبية الطب البديل مستمرة في الزيادة، خاصة في مجالات الحساسية والربو، على الرغم من الجدل المثار حولها‘‘ مضيفاً، أن الربو والحساسية قد يشكلان حالات مرضية خطيرة، وهذا النوع من التأييد الشعبي قد يكون مضللا، وقد يقود إلى رعاية غير ملائمة بحسب ‘‘رويترز‘‘.

وفي السياق ذاته أكد بعض الباحثين، أن البعض في الولايات المتحدة أنفقوا أكثر من 30 مليار دولار على العلاج البديل والتكميلي في عام 2012 وحده، في حين أن العديد من أساليب الفحص والعلاج التي تروج لها هذه المواقع، ليس لها أي أدلة بحثية تدعمها.

وأضافوا أن بعض المواقع، روجت لعلاجات منها تقويم العمود الفقري والحقن بأول أكسيد الهيدروجين والتي قد تسبب أضرارا للمريض.

كما أكد ديفيد أوزبورن الأستاذ بجامعة سيدني والمختص بعلاج الربو، أنه من غير الأخلاقي الترويج لمنتجات لا تنجح أو قد تضر المريض، خاصة مع الزعم بأنها مفيدة وهو ما يقومون به عادة.

وتابع، من وجهة النظر الطبية نحن قلقون للغاية بشأن استخدام تجارب غير مثبتة وقد تكون ضارة في العلاج.