الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة بريطانية: أول دليل لانتقال "كورونا" من الإبل إلى البشر

140526122451_corona_camels_512x288_getty
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات: عثر أطباء على أول دليل، ربما يشير إلى تسبب الإبل في إصابة الإنسان بفيروس قاتل.

اضافة اعلان

ويشتبه في أن الجمال ربما تكون مصدرا للفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرز)، التي يسببها فيروس من فصيلة كورونا.

وأشارت دراسة نشرت في دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف مديسين"، إلى أنه عثر على الفيروس المسبب للمرض في الإبل ومالكيها.

ومن غير الواضح حتى الآن المصدر الدقيق للعدوى، ولكن وفاة أحد المصابين بالمملكة، 44 عاما، بعد إصابته بالعدوى، بعد تلقيه العلاج في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي في مدينة جدة، ربما تلقي بعض الضوء. حيث كان لدى المتوفى تسعة إبل، وكانت مريضة قبل فترة قصيرة من إصابته بالعدوى، ووفقا لملاحظات طبية فإنه كان يعالج إبله بنقط في الأنف.

وأظهر تحليل عينات فيروسية، من الإبل والمريض، أن التسلسل الجيني الكامل للعينات المختلفة كان متطابقا، وفقا لتقرير المستشفى.

وجاء في التقرير:"هذه البيانات تقترح أن الحالة المميتة من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، انتقلت من الاتصال عن قرب مع إبل مصابة بالمرض."

وقال جوناثان بال، أستاذ علم الفيروسات في جامعة نوتنغام، لـ بي بي سي: "كل الأدلة تشير إلى أن الإبل هي المتورط، وهذه ربما تكون المرة الأولى التي يتطابق فيها تسلسل الفيروس، ونقترح أن هذه حالة من انتقال العدوى."

لكن واحدة من الأمور التي لم تحل، هل انتقلت العدوى من خلال التنفس أم لا، فالمتوفى كان يضع النقاط في أنف الإبل، لكن هناك أيضا معدلات معقولة من الفيروس في لبن الإبل.

كما أخبر بول كيلام، من معهد ويلكم ترست سانجر، بي بي سي:"هذا العمل يدعم بشدة فرضية أن الإبل مصدر متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)."

ومع ذلك، كما في دراسات أخرى نشرت مؤخرا، أخذت عينات الإبل بعد إصابة مرضى من البشر، مما جعل من الصعب إثبات اتجاه العدوى.

وحتى يمكن تحديد العدوى، فإن قطعان الإبل ينبغي تتبعها مستقبلا، وإظهار إصابتها بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) قبل حدوث انتقال موثق إلى الإنسان.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook