تواصل ـ متابعات:

دعا الكاتب‏‏‏‏ الجزائري والمراقب الدولي لحقوق الإنسان أنور مالك، حكومة بلاده إلى طرد الملحق الثقافي لسفارة إيران أمير موسوي، استجابة للحملة التي تنادي بذلك، منبهاً إلى أنّ ما يقوم  به موسوي  في الجزائر خطير جدا وذو عواقب وخيمة.

وقال مالك في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "إن كان موسوي وزير ظل لشؤون الردة الدينية مستقبلا أم غير ذلك، فـ"اطردوا الأفعى" التي تقوم حالياً بتكوين شبكات شيعية جزائرية تابعة لـ"خامنئي" ـ في إشارة إلى موسوي ـ، وتحركاته في الزوايا والمراكز الصوفية والثقافية".

وتساءل مالك قائلاً: "إن كانت حكومتنا لا تدري فتلك مصيبة، وإن كانت تدري فالمصيبة أقذر.. أمير موسوي الإيراني في المسيلة يصول ويجول لنشر التشيّع في مدينة الشهداء والمحافظين لنطرد هذا الشيعي من الجزائر".

وكانت حملة سابقة في مواقع التواصل الاجتماعي دعت الحكومة الجزائرية إلى طرد أمير موسوي، متهمين إياه بتنفيذ مخططات إيرانية لنشر التشيّع وإثارة الفوضى في الجزائر.

وذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن دعوة نحو مليون متابع على "تويتر" لطرد موسوي، جعل هاشتاج «اطردوا_ أمير_موسوي» من بين الأكثر تداولاً بين الجزائريين.

وذكرت القناة أن البعض اتهم موسوي بالوقوف وراء الأحداث الطائفية التي وقعت في ولاية غرداية فى جويلية بين أتباع للمذهب المالكي وآخرين ينتمون للمذهب الإباضي، والتي أودت بحياة 23 شخصاً.