الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

جامعة الملك سعود تُنظّم دورة «الرسومات» لاكتشاف ميول الأطفال

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ هياء الدكان:

نظم مركز التدريب بجامعة الملك سعود، أمس الثلاثاء، دورة تربوية مهنية بشأن رسوم الأطفال وكيف يمكن أن تكتشف ميولهم ورغباتهم وحتى المشكلات التي يعانون منها وكذلك فيما لو كان الطفل مبدعاً.

اضافة اعلان

وحملت الدورة التي نظمتها الجامعة بمقرها في عليشة، عنوان مفاده: ماذا يخفي طفل؟!، قدمتها عضو هيئة التدريس كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع الدكتورة شذا إبراهيم الأصقه، حيث تحدثت عن رسوم الأطفال وأهميتها ودورها في التعرف على مشاعر الطفل وخصائص رسوم الأطفال.

ونبّهت الدكتورة شذا، إلى أن الطفل قد يتعرّض أثناء تنشئته الاجتماعية لضغوط الكبار، وبالتالي يواجه عدد من الصراعات والإحباطات والرغبات التي قد لا تجد طريقها للإشباع، مما ينجم عنه شعور بالتوتر والقلق وربما يصل إلى حد الاضطراب النفسي ما لم يجد الطفل الوسيلة الملائمة التي تجعله يعبر.

وذكرت الدكتورة شذا أن الطفل له حاجات نفسية ملحة ليشعر بالتقدير والاعتبار من قبل المحيطين به، وبالتالي من المهم القرب من الطفل خاصة أثناء الرسم تبدأ بتشجيعه والثناء على رسمته ومن ثم سؤاله عن الأشياء التي رسمها ماذا تعني هذه وماذا تعني هذه وهكذا وهو يعبر بكل وضوح بإذن الله.

ولفتت الدكتورة شذا، إلى أنّ الرسومات تحمل معنى عقلياً وليس جمالياً كالكبار، مبينةً أن الطفل يرسم ليُعبّر وليشارك للتسلية واللعب وليس ليشارك في معرض مثلا مثل الكبار أو ليقدم لوحه هو فقط يرسم ليعبر.

ورأت الدكتورة شذا، أنّ ذلك يُعد فرصة للتعرّف على ما هو داخل الطفل قد تعين في تربيته في اكتشاف ما يتعرض له، مضيفةً: إذا لم أكن أعرف كيف أقرأ رسوم الأطفال كيف سأكتشف ما يخفونه أو ما يخافون الإفصاح عنه؟.

وتابعت الدكتورة شذا: الطفل يحاول من خلال الرسوم إيصال رسائل غير لفظية قد تكون معلومات أو احتياجات أو رغبات أو أسرار، وقد تكتشف أن الطفل يحتاج احتواء اهتمام أو يعاني بُعد أحد الوالدين أو من تسلط أو يتعرض لتحرش أو إيذاء.

وأكدت الدكتورة شذا أنه من خلال الرسوم يستمتع الطفل ويشغل وقته وكذلك ممكن من خلاله التنبّه لموهبة الطفل أو الطفل من البداية أنه مبدع أو ذكي عبر اهتمامه بتفاصيل الرسمة وتنوع اللون وهكذا.

من جانبها أوضحت نائبة المشرف على مركز التدريب الدكتورة عبير بنت أحمد مناظر، أنهم يسعون إلى تقديم دورات متخصّصة وعامة تخدم وتهم جميع فئات المجتمع.

وأعلنت الدكتورة عبير، أن المركز سيدشن ـ بمشيئة الله ـ قريباً برنامج صديقات مركز التدريب الذي يعزّز الشراكة المجتمعية للجامعة ويوطد العلاقة مع المجتمع لتوجيهه نحو المعرفة.

إلى ذلك أعربت المتدربات من منسوبات الجامعة وخارجها عن استمتاعهن واستفادتهن مما قدم في برنامج الدورة من معلومات ومناقشات وتطبيقات عملية، وأثنين على آلية وطريقة التسجيل الإلكترونية وتعامل وتميّز منسوبات مركز التدريب، متمنيات للمركز والمسؤولين عنه وكافة منسوباته دوام التوفيق والتميّز وتحقيق رسالة المركز والجامعة والمجتمع.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook