الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تقرير: 200 ألف امرأة سعودية يعملن و700 ألف يبحثن عن وظائف في القطاع الخاص

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – متابعات:
ذكر تقرير اليوم الثلاثاء أن مشاركة المرأة السعودية في العمل بالقطاع الخاص لا تزال ضعيفة إذ تشير إحصائية إلى أن 200 ألف سيدة فقط على رأس العمل في حين أن 700 ألف سيدة في طور البحث عن عمل.

ووفقاً لصحيفة "الوطن"، أرجعت سيدة الأعمال خلود الدخيل - التي أشارت إلى الإحصائية خلال مشاركتها أمس الإثنين في منتدى رائدات وسيدات الأعمال في الرياض - ضعف عمل المرأة في القطاع الخاص لعدة عوامل منها ما يعود إلى المجتمع والبيئة وأخرى ذاتية وشخصية مثل عدم دعم الأب والزوج للعمل في قطاعات الأعمال الجديدة، إلا أنها أشارت إلى أن المرأة أصبحت أكثر رغبة في العمل خلال السنوات الخمس الماضية.

وبحسب إحصائية رسمية نشرت العام الماضي، فإن معدل البطالة لدى النساء السعوديات ارتفع في العام 2009 إلى 28.4 بالمائة مقارنة مع 26.9 بالمائة في العام 2008.

وذكرت "الدخيل" أن الرغبة لدى السيدات في العمل تتركز في قطاع التعليم على الرغم من أن المرأة مُنحت خلال الفترة الماضية فرصاً وظيفية أكثر مثل الدخول في المجالس البلدية ومجلس الشورى.

وبحسب الصحيفة، أكدت الرئيسة التنفيذية لشركة السراج المتحدة القابضة نشوة طاهر أن المنشآت الصغيرة تمثل نحو 95 في المائة من إجمالي المنشآت العاملة في الاقتصاد السعودي، وتشغيل نحو 82 في المائة من إجمالي العمالة المتواجدة في المملكة في القطاع الخاص.اضافة اعلان
 
وأوضحت "طاهر" خلال المناقشة الخاصة حول دور الغرفة التجارية الصناعية في مجال ريادة الأعمال في اليوم الختامي للمنتدى أمس الإثنين، أن من التحديات والمعوقات التي تؤدي إلى فشل المنشآت الصغيرة، نقص المعلومات اللازمة للبدء بالمشروع وعدم المعرفة التمويلية والتسويقية، إضافة إلى نقص الخبرة وعدم وضوح الرؤية التكاملية لتنفيذ الإجراءات الحكومية، وارتفاع قيمة المواد الخام ومن ثم تكاليف الإنتاج والتشغيل وغيرها.

وذكرت "طاهر" أن الإجراءات الحكومية تمثل عائقاً أمام 65 في المائة لبعض السيدات في حين أن التمويل يمثل 85 في المائة لأخريات، فيما يمثل التسويق 52 في المائة لعدد منهن، والعمالة المدربة 42 في المائة، والإدارة الفنية 40 في المائة، والمهارة الإدارية والتنظيمية 31 في المائة، وتوفر المعلومات 30 في المائة.

وأشارت إلى أن أهداف خطة التنمية التاسعة للمشروعات الصغيرة بالمملكة تضمنت تعزيز دور الغرفة التجارية في دعم وتنمية القطاع، والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية بالقطاع وتجميع وتوحيد الجهود المبذولة لذلك، إضافة إلى تعزيز الاستفادة من البرامج الدولية وتسهيل التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وتوفير الدراسات والمعلومات والبيانات الحديثة وتعزيز القدرة التنافسية.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook