تواصل - وكالات:
قال مساعد وزير الداخلية السابق الإيراني، مصطفى تاج زاده: ‘‘إن تدخل إيران في سوريا مليء بالمضار وعديم الفائدة، بل جعل طهران موضع اتهام من بعض القوى؛ كونها تمارس التطهير العرقي في سوريا بحسب رأيهم‘‘.
وأضاف "زاده"، في مقال نشر في جريدة ‘‘طبعة طهران‘‘ الأسبوعية: "أن إيران باتت غارقة في المستنقع السوري، ويوماً بعد يوم تغرق فيه أكثر، مطالباً بخروجها من دائرة الصراع بأقل الخسائر الممكنة، ضمن شروط اللعبة الرابحة".
وكشف أن إيران عليها الخروج بعد الخسائر التي تلقتها والتي تفوق خسائر غيرها في المعادلة السورية؛ لأنها لم تتدخل لحل الأزمة، لكن أدى تدخلها لتفاقم الحرب وارتفاع عدد القتلى السوريين؛ بسبب مشاركتها الأسد في حله العسكري بدل من أن تدفعه للحل السياسي.