الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

في فيديو يكشف نواياه: الحبيل يتهم إمارة الشرقية بالخداع

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – متابعات:
نشر على موقع اليتيوب فيديو لخطبة الجمعة للشيخ عبد الكريم الحبيل وهو يتهم أمارة المنطقة الشرقية بالخداع معه ومع مشايخ الشيعة بالقطيف، وظل الحبيل طوال الخطبة كما هو  بالفيديو يحرض الجمهور على الإماراة والمحافظة متهما أنهما مارسا التزوير، مطالبا بدم من مات في الأحداث الأخيرة زاعما بأن رجال الأمن أطلقوا الرصاص الحي عليهم.

ولم يكتف الحبيل بهذا بل بأسلوب التشجيع للقيام بأعمال شغب ومظاهرات استشهد بالكويت وما حدث فيها مؤخر من استقالة الحكومة بعد الضغط عليها بالمظاهرات وغيرها،وتأتي تصريحات الحبيل لتؤكد تصريحات سمو الأمير خالد بن طلال والتي نشرتها تواصل مؤخرا وأصبحت هذه الخطبة ترجمة حية لتصريحات سمو الأمير والذي أكد أن مشايخ الشيعة هم من يحركون العامة من الناس ويدفعونهم إلى أعمال الشغب وخلافه. وهذا رابط تصريحات الأمير (http://bit.ly/rMUGSI)

وقال الحبيل أن الدعوة التي وجهت له لزيارة أمير المنطقة كانت بشكل استدعاء رسمي ولم يكن هو المبادر بها.اضافة اعلان
وأضاف أن من استدعاه هو محافظ المنطقة باتصال هاتفي وأن المحافظ لم يفصح عن ماهية الاستدعاء أو من هم المدعويين.

وقال الحبيل الذي التقي الأمير محمد فهد آل سعود أمير المنطقة الشرقية مطلع الأسبوع الماضي على أنه خُدع في الدعوة الموجه له من المحافظ، مشيراً إلى الحديث الشريف الذي يقول ﴿ المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين﴾ وأن إيضاحه للأمور هو للخروج من هذه الخديعة التي استخدمت لعزل الشباب الحركي.
 
وتطرق إلى أن الوفد ناقش مطالب الشباب الحراكي المطالب بالحقوق المشروعة سلمياً في المظاهرات وقدمت ورقة فيها أسماء معتقلين إضافة للمطالب الرئيسية والتي منها الإفراج الفوري عن السجناء المنسيين وأوضح بأن تلك المطالب لم تنشرها الصحافة.
وأضاف بأن الخدعة انكشفت له حينما دخل مقر الإمارة ووجد مشايخ آخرين وسألهم فقال بعضهم أنهم دعوا رسميا للحضور كما لفت إلى أن هناك كاميرات تصوير تلفزيوني وتواجد إعلامي غير مسبوق هدفه نقل اللقاء وكأن مشايخ القطيف هم ضد الحراك الشعبي بغية عزل الحراك الشبابي عن علماء الدين في القطيف.
 
ورفض الحبيل هذا التصرف من قبل الإمارة التي حاولت من خلال الصور إظهار أن المشايخ يظهرون الولاء والتمجيد للحاكم وفي نفس الوقت هم لا يطالبون بالشباب الذين قتلوا على يد الأمن وبشكل متعمد.
 
واتهم سياسة الدولة في التمييز الطائفي والتهميش على حد زعمه واتهمها بالقيام بإهانة الشيعة حينما قامت بتوظيف قاضيا لا دراية له بالقضاء أو العلم الشرعي بعد أن قلصت من حجم القضاء الجعفري الغير ممثل في مجلس القضاء الأعلى الرسمي من الأساس. مشيرا بذلك للقاضي محمد الجيراني الذي بات مرفوضا من قبل جماهير المنطقة التي باتت ترى فيه بوقا واضحا للنظام السعودي.
 
وأكد على أنه مع مطالب الشباب الحركي ومع تحركات الشارع السلمية. ودان عنف السلطة وقتلها للشهداء الأربعة حيث قال بان دماءهم محرمة، نافيا انه قال أن الشباب يمثلون أقلية المجتمع الشيعي، وهو ما حاوله الصحف المحلية التي يملكها النظام الحاكم إلى افتعال ذلك، وقال بأن الأكثرية الشيعية مع الشارع.
وطالب من الأمير في نهاية اللقاء بتشكيل لجنة مستقلة للكشف عن المجرم الذي أعطى العسكر أمر إطلاق النار ما أدى لتفاقم الأزمة بين الشعب والحكومة التي أدينت من قبل منظمة العفو الدولية في آخر تقرير لها والذي تشكل من 73 صفحة.

يذكر أن (تواصل) في وقت سابق نشرت ثلاثة مقاطع فيديو تؤكد بيان وزارة الداخلية بأن ما حدث في القطيف كان أحداث شغب وأن من ورائها دول خارجية وأن رجال الأمن هم من تعرضوا للضرب والهجوم عليهم لا كما يزعم الحبيل أن مظاهراتهم كانت سلمية، وهذا هو رابط الخبر: http://bit.ly/skGHLF

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook