تواصل – وكالات الأنباء:        

ما زالت الأحداث المشتعلة في سوريا تحظى بصدارة الصفحات الرئيسية لكبريات الصحف العربية الصادرة الاثنين، مع تزايد الانشقاقات في نظام دمشق، مع اتهامات أمريكية للرئيس بشار الأسد، بقيادة بلاده نحو "الطائفية"، إضافة إلى انطلاق جولة الإعادة بالمرحة الأولى من الانتخابات التشريعية في مصر، وسط مؤشرات على تقدم "الإسلاميين"، والعديد من القضايا الساخنة الأخرى.

الشرق الأوسط:                        

تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً في شأن التطورات الجارية على الساحة الإيرانية الخليجية، يقول: انفجار قرب السفارة البريطانية في المنامة.. واتهامات لإيران.. طهران تعلن إسقاط طائرة أمريكية من دون طيار.. والناتو: فقدناها فوق أفغانستان.

وفي التفاصيل كتبت الصحيفة: كشفت وزارة الداخلية البحرينية عن حادث إرهابي استهدف مقر السفارة البريطانية في منطقة رأس الرمان بالعاصمة المنامة من دون أن يؤدي إلى إصابات.. وقال المقدم صلاح سالم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية: إن دوي الانفجار، الذي سمع بعد منتصف الليلة الماضية ناجم عن عبوة ناسفة.

وأبلغ مصدر أمني، فضل عدم ذكر اسمه، "الشرق الأوسط"، بأن السلطات الأمنية البحرينية تضع في اعتبارها الخطاب الرسمي الإيراني وتأثيره على الوضع الداخلي في مملكة البحرين، في إشارة إلى احتمال ضلوع إيران في الحادث الأمني.

من جهة ثانية، أكد مصدر عسكري إيراني، أمس، أن إيران أسقطت طائرة أمريكية من دون طيار من طراز "آر كيو" شرق البلاد، حسب ما نقلته عنه قناة "العالم" الإيرانية الناطقة بالعربية.

ولم توضح القناة تاريخ أو مكان إسقاط هذه الطائرة، غير أن قوة المعاونة الأمنية الدولية في أفغانستان (إيساف) قالت إن طائرة استطلاع من دون طيار تحلق فوق غرب أفغانستان فقدت السيطرة عليها في مطلع الأسبوع، وقد تكون هي نفسها الطائرة التي قالت إيران إنها أسقطتها في مجالها الجوي.

الحياة:

وحول وضع أسرة زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، عنونت صحيفة "الحياة" صفحتها الرئيسية بعنوان يقول: معلومات باكستانية عن عودة زوجتي بن لادن إلى السعودية.

وذكرت الصحيفة تحت هذا العنوان: أكدت السلطات الباكستانية أن نظيرتها السعودية وافقت على عودة عائلة أسامة بن لادن (زوجتيه السعوديتين وأبنائه منهما) إلى المملكة، بعد أن اختتمت اللجنة القضائية الخاصة بالتحقيق في الإغارة على منزل أسامة في مدينة أبت آباد، والاستماع إلى أقوال كل من له علاقة بها.

وأبلغ مسؤول في وزارة الداخلية الباكستانية "الحياة" أن السعودية وافقت على طلب باكستاني بإعادة أرملتي أسامة السعوديتين وأبنائهما إلى المملكة، غير أن إجراءات التحقيق ومسائل أخرى، أعاقت العملية حتى الآن.

لكن السفير السعودي لدى باكستان، عبدالعزيز الغدير، نفى أن يكون تم إبلاغه باتخاذ أي إجراء رسمي بهذا الخصوص.. وأشار في اتصال هاتفي مع "الحياة"، إلى أنه سمع في وسائل الإعلام أن الأخ الأكبر لأسامة بن لادن تقدم بطلب إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، لاستعادة أسرة شقيقه من زوجته السعودية إلى المملكة، لكنه لم يتلق أي توجيه رسمي بذلك.

وبحسب مسؤول وزارة الداخلية الباكستانية، الذي طلب عدم ذكر اسمه، استمعت اللجنة القضائية إلى أقوال زوجتي أسامة، كما أن الجانب الباكستاني مكن عدداً من المحققات من الجانب الأمريكي من مقابلتهما في مكان احتجازهما لدى الأجهزة الأمنية الباكستانية.

القدس العربي:

من جانبها، تناولت صحيفة "القدس العربي" عنواناً في الشأن المصري يقول: موسى الأول والبرادعي السادس في استطلاع للرأي حول مرشحي الرئاسة بمصر.

وقالت الصحيفة: كشف استطلاع للرأي أجراه المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية المصري، ونشرت نتائجه الأحد، أن عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، هو المرشح الأوفر حظاً للفور بالانتخابات الرئاسية المقبلة، متفوقاً بنسب كبيرة عن أقرب منافسيه.

ووفقاً للاستطلاع الذي أجراه قسم بحوث وقياسات الرأي العام في المركز ونشرته (بوابة الأهرام) الأحد، على عينة من الجمهور من 26 محافظة، فقد جاء عمرو موسي في صدارة الاستطلاع بنسبة 23.2 %، تلاه في المركز الثاني بفارق كبير، حمدين صباحي، رئيس حزب الكرامة، بنسبة 5.8 %، والمركز الثالث كان من نصيب المفكر الإسلامي الدكتور سليم العوا، بنسبة 4.6 %، والمركز الرابع حصل علية الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، بنسبة 4.5 %، والمركز الخامس كان من نصيب الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد وأبرز مرشحي انتخابات الرئاسة الأخيرة أمام مبارك بنسبة 4.4 %.

وجاء ترتيب الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمعارض البارز، في المركز السادس، بنسبة 4 %، ثم تذيل الداعية الإسلامي حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، قائمة المرشحين.