الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

قتلى بدون قاتل.. عندما تتحول طائرات «الدب الروسي» إلى رماد

aviakatastrofa_tu-154m_vvs_polshi_s_pravitelstvennoy_delegaciey_na_bortu_bliz_smolenska
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - تقرير:

لم يكن يتخيل طاقم الطائرة ‘‘طراز توبوليف 154‘‘ التي تحركت اليوم في الساعة 5,40 صباحاً، من أدلر في جنوب منتجع سوتشي على البحر الأسود، في رحلة إلى قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، أنهم هالكون، بعد أن انطلقوا فعلياً إلى الوجهة التي أرادوها وهي أرض الشام، لتتحول مساكنهم في قلب حلب كما تمنوا، إلى ظلمات البحر الأسود.

اضافة اعلان

البيانات الأولية، أشارت إلى أن سبب تحطم الطائرة، هو عطل فني أو خطأ من الطيار، ونقلت "إنترفاكس" عن مصدر لم تسمه أن الطائرة لم ترسل إِشارة استغاثة، فيما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين إنه من السابق لأوانه تحديد سبب تحطم الطائرة.

حتى هذه اللحظة سواء سقطت الطائرة بفعل فاعل أو بسبب خطأ فني، أو حتى إن كان السبب أن هذا الطراز خرج من خدمة معظم شركات الطيران الروسية، التي صنعت آخر نسخة منه  في عهد الاتحاد السوفياتي، ولا تستعملها حالياً إلا بعض المؤسسات الحكومية من بينها وزارة الدفاع، فهذا يصب في النهاية في صالح الشعب السوري الذي فقد المعين والناصر وتقطعت به السبلُ وليس له أحد إلا الله، وسواء سقطت الطائرات الروسية على أرض سوريا بفعل فاعل أو بدون، فأرض حلب ستظل لعنةً على قتلة الأطفال والنساء.

حوادث الطائرات العسكرية الروسية، التي سقطت في سوريا لم تكن بداياتها اليوم، لكن تعددت الحوادث واختلفت أرقام وأعداد الضحايا.. وفي هذا التقرير تسلط «تواصل» الضوء على أشهر حوادث سقوط الطائرات العسكرية الروسية.

في 2016 طائرة هليكوبتر روسية من طراز أم أي 8، سقطت في إدلب شمال سوريا، وقُتل طاقم الطائرة المؤلف من 3 أفراد وضابطين وفي التوقيت ذاته، أكد ناشطون سوريون في الوقت ذاته، مقتل 4 طيارين روس في سقوط مروحية في تل الطوقان بريف إدلب.

وفي 8 يوليو من العام ذاته، أعلنت وزارة الدفاع عن مقتل الطيارين، رافاغات خبيبولين ويفغيني دولغين، جراء إسقاط مروحية روسية من طراز ‘‘مي-25‘‘ في محيط تدمر.

وفي 12 أبريل، لقي الطيار أندريه أوكلادنيكوف والملاح فيكتور بانكوف مصرعهما جراء تحطم مروحية "مي-28إن" ("الصياد الليلي") في محيط حمص.

وفي 24 نوفمبر 2015 من العام المضي، أسقط سلاح الجو التركي قاذفة ‘‘سوخوي سو-24‘‘ الروسية، ما أسفر عن مقتل قائدها، جراء إطلاق النار من الأرض من قبل المسلحين، بينما تسنى إنقاذ الملاح. وقتل فرد من المشاة البحرية أثناء عملية الإنقاذ.

وفي 2 أكتوبر من نفس العام، بثَ ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر سقوط طائرة قالوا إنها ‘‘روسية‘‘، بعد استهدافها بقذيفة، وذكروا أنها روسية الصنع من طراز ‘‘سوخوي – 25‘‘، وتم إسقاطها بمضادات للطائرات في ريف حماة، لكن قائدها تمكن من الخروج منها بسلام قبل ارتطامها بالأرض.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook