الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اهتمامات الصحف العربية الصادرة لهذا اليوم

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات الأنباء:

اضافة اعلان

تناولت الصحف العربية الصادرة صباح السبت عدداً من القضايا أبرزها: عقوبات أوروبية على شركات نفط سورية، بغداد الأسوأ للعيش بين 200 مدينة حول العالم، نداء دولي لزيادة تمويل عمليات إزالة المتفجرات في ليبيا، "الشيوخ" الأمريكي يتبنى قانوناً مالياً للبنتاجون بقيمة 660 مليار دولار، افتتاح أول مسجد في العاصمة الأوكرانية، باراك يهدد بضربة على إيران خلال سنة.

                          

الاتحاد

تحت عنوان "عقوبات أوروبية على شركات نفط سورية"، شدد الاتحاد الأوروبي عقوباته على قطاع النفط السوري، مدرجا شركات حكومية تشرف على تجارة النفط ومشروعات التنقيب في إطار جهود دولية لعزل نظام الرئيس بشار الأسد. وتستهدف العقوبات الجديدة الشركة العامة للبترول السورية وشركة سترول وشركة الفرات للنفط وهي مشروع مشترك تابع للشركة العامة للبترول. وتم إدراج الشركات الثلاث في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، ما يعطي الصفة القانونية لقرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي. وتلعب الشركات الأوروبية دورا كبيرا في قطاع النفط السوري، وستؤدي هذه الخطوة إلى تحجيم عمليات الشركات التي تمتلك أسهما في شركة الفرات، وتشارك في مشروعات التنقيب التي تشرف عليها الشركة العامة للبترول.

وقالت "رويال داتش شل"، وهي شريكة الشركة العامة للبترول في شركة الفرات إنها ستوقف أنشطتها في سوريا. ويأتي إدراج الشركات الثلاث في إطار جهود منسقة بين أوروبا والولايات المتحدة والجامعة العربية، لتكثيف الضغط على الأسد ردا على استمرار العنف برعاية الدولة ضد المحتجين.

وتستهدف العقوبات الأوروبية الجديدة أيضا محطة تلفزيون سورية وصحيفة يومية تقول حكومات الاتحاد الأوروبي، إنهما تحرضان على العنف ضد المحتجين. وفي محاولة للحد من قدرة الأسد على قمع المعارضة استهدف الاتحاد الأوروبي أيضا مركز أبحاث وعدة شركات تساعده على الحصول على معدات حساسة، وقال الاتحاد الأوروبي إن هذه المؤسسة "تساعد الجيش السوري على الحصول على معدات تستخدم بشكل مباشر في مراقبة وقمع المتظاهرين".

وبهدف كبح سيطرة الأسد على الاقتصاد جمد الاتحاد الأوروبي أيضا أصول وزير الاقتصاد السوري محمد نضال الشعار ووزير المالية محمد الجليلاتي، ولن يتمكن أي منهما من السفر إلى الاتحاد الأوروبي ما دامت العقوبات قائمة.

وفي خبر ثان، تحت عنوان "بغداد الأسوأ للعيش بين 200 مدينة حول العالم"، أرجعت أمانة بغداد احتلالها لمركز أسوأ مدينة للمعيشة على مستوى العالم في 2011، إلى الظروف السياسية والأمنية خلال السنوات الماضية. وجاء ذلك في بيان رداً على تصنيف مجموعة "ميرسر" الاستشارية لأفضل 200 مدينة للمعيشة في العالم، الذي احتلت فيه بغداد المركز الأخير، بسبب الصراعات السياسية وتدهور مستوى الأمن والهجمات المسلحة على العراقيين والأجانب. ونشر التقرير في عديد من وسائل الإعلام العالمية الأربعاء.

وذكر بيان للأمانة أن "احتلال بغداد المركز الأخير في تصنيف ميرسر العالمية جاء نتيجة ما عانته طوال السنوات الماضية من ظروف سياسية وأمنية صعبة للغاية وعزوف الشركات العالمية المتخصصة في المجالات المالية والمصرفية عن التعاون مع القطاع المصرفي العراقي". وأضاف أنه "من بين الأسباب أيضاً تأخر دخول الشركات العالمية والمستثمرين إلى السوق العراقية لتنفيذ مشاريع في البنية الأساسية".

وأكد أنه "من المتوقع أن تحتل بغداد مركزاً متقدماً في تصنيفات "ميرسر" القادمة في فئة المدن التي تحقق قفزات نوعية".

وفي خبر آخر، تحت عنوان "نداء دولي لزيادة تمويل عمليات إزالة المتفجرات في ليبيا"، دعا مسؤول كبير في الأمم المتحدة، لتمويل دولي لتسريع إزالة الآلاف من قطع العتاد الحربي القابلة للانفجار في الأراضي الليبية، بعد 8 أشهر من الحرب الأهلية التي انتهت بخلع نظام العقيد الراحل معمر القذافي الذي حكم البلاد لأكثر من 40 سنة. وقال جورج شابنتير نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا في بيان، إن انتشار بقايا متفجرات الحرب الأخيرة يشكل خطراً حقيقياً على حياة المدنيين، ونقل عنه القول بعد زيارة لمصراتة، إن "تقدما جيداً قد تم إحرازه حتى الآن"، لكنه أضاف أن المنظمات المعنية بنزع الألغام تواجه ضغطاً شديداً لدرجة لم تتمكن معها من إجراء مسح ميداني تقييمي، لعدد من المناطق التي لا تقل خطورة.

وطالب شابنتير بالمزيد من الموارد المالية لاستمرار العمليات خلال العام المقبل لتركيز الموارد التي سبق أن تم استثمارها في مجالي التدريب والمعدات التقنية لهذا الغرض. وذكر البيان أنه منذ بداية العملية التي تتضمن رصد وإزالة وتفكيك القطع الحربية التي لم تنفجر أثناء القتال، فقد تم التخلص من 77.943 قطعة قابلة للانفجار عبر الأنحاء الليبية. كما قامت الأطقم بتنظيم برامج تدريبية حول مخاطر الألغام استفاد منها أكثر من 26.623 ليبيا منذ أبريل الماضي. ووصف ما تم إنجازه حتى الآن بأنه "قطرة في بحر" من الأسلحة والمتفجرات التي تلوث الأراضي الليبية، مضيفاً أن التحدي الأكبر يبقى قدرة المنظمات المشاركة في العمليات على المزيد من التعبئة والاستجابة بالسرعة المطلوبة في ضوء عدم توافر التمويل الكافي.

 

الخليج

تحت عنوان "شارع استيطاني يربط شطري القدس والسلطة تدين"، بدأت بلدية الاحتلال في القدس بشق طريق مركزي، مكملاً للطريق رقم 20 يربط بين مستوطنات الشطر الشرقي والغربي من القدس المحتلة بهدف توسيع المستوطنات وذلك بعد مصادرة أراض من الفلسطينيين بشكل يمنع إمكانية التوصل إلى حل الدولتين.

وقالت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، إنه تم البدء بتنفيذ أعمال شق الطريق 20 قبل أسبوع وإنها تربط مستوطنات "بسغات زئيف" و"نافيه يعقوب" و"عناتوت" إضافة إلى الضاحيتين الفلسطينيتين شعفاط وبيت حنينا بشبكة طرق الشطر الغربي من القدس، وذلك بهدف خلق تواصل جغرافي بين المنطقتين، ويتوقع أن تستمر الأعمال في الشارع 14 شهراً وسيبلغ طول الطريق 20 كيلومتراً. وأدانت السلطة الفلسطينية الخطوة "الإسرائيلية" معتبرة أنه برهان جديد على تحدي "إسرائيل" للشرعية الدولية. وجاء في بيان للسلطة، أنها تدين قرار سلطات الاحتلال شق شوارع تربط المستوطنات "اللا شرعية المقامة على أراضي الضفة الغربية في شمال شرق القدس، ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية". واعتبرت أن القرار "هو برهان جديد على تحدي هذه الحكومة "الإسرائيلية" للشرعية الدولية وإصرارها على تدمير عملية السلام". وأشارت إلى أن "ادعاءات الناطقين باسم ما يطلقون عليه بلدية القدس بشأن تسهيل حركة المرور، إنما هو إدعاء باطل، وهو يندرج في إطار السياسة الرسمية "الإسرائيلية" لتنفيذ مخطط توحيد القدس وعزلها عن بقية الضفة الغربية".

وفي خبر ثان، تحت عنوان "الشيوخ" الأمريكي يتبنى قانوناً مالياً للبنتاجون بقيمة 660 مليار دولار"، تبنى مجلس الشيوخ الأمريكي الخميس مشروع قانون مالياً لوزارة الدفاع (البنتاجون) بقيمة 660 مليار دولار يندرج في إطار موازنة 2010 ويتضمن خصوصاً تشديد قواعد الاحتجاز للمشتبه بممارستهم الإرهاب. ووافق أعضاء المجلس بغالبية 93 صوتاً مقابل معارضة سبعة على مشروع القانون المذكور بعد مناقشات استمرت أياماً عدة والنظر في عشرات التعديلات. ومن ضمن الإجراءات التي أثارت جدلاً في شأن المشتبه بممارستهم الإرهاب، الاحتجاز غير المحدود للمواطنين الأمريكيين. وتم تخفيف هذا الإجراء عبر تعديل يضمن عدم إجراء أي تغيير في حقوق المواطنين. لكن الإدارة الأمريكية هددت برفض التدابير حول الإرهابيين المفترضين، معربة عن قلق قضائي وسياسي بالغ، ولا مؤشرات إلى أن هذه التسوية سترضيها. ويهدف إجراء آخر إلى تجميد المساعدة العسكرية لباكستان بهدف التصدي لطالبان، وذلك لإجبار إسلام آباد على كشف أسباب الاعتداءات التي تستهدف الجنود الأمريكيين في أفغانستان بواسطة عبوات محلية الصنع تزرع على جوانب الطرق.

وفي خبر آخر، تحت عنوان "افتتاح أول مسجد في العاصمة الأوكرانية"، افتتح أول مسجد في العاصمة الأوكرانية كييف بعد أكثر من مئة عام على التخطيط لبنائه. وقام بافتتاح المسجد الذي أقيم بحي تاتاركا رئيس هيئة الإفتاء في أوكرانيا الشيخ أحمد تامين.

وقالت وسائل الإعلام في أوكرانيا "إن المبنى الذي يضم مئذنة بارتفاع 27 متراً يسع أكثر من ألفي مصل في صحن المسجد".

وكان من بين ضيوف الافتتاح وزير الثقافة الأوكراني ميشيل كولينياك وممثلون عن الدول الإسلامية وشخصيات إسلامية مرموقة.

ويعيش في العاصمة الأوكرانية ما لا يقل عن 60 ألف مسلم.

 

الشرق الأوسط

تحت عنوان "باراك يهدد بضربة على إيران خلال سنة"، رفض رئيس جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) السابق، مائير دجان، اعتبار تصريحات وزير الدفاع، إيهود باراك، بأن إسرائيل لا تنوي توجيه ضربة عسكرية ضد إيران "تصريحات إيجابية" أو "تدل على تراجع"، وقال إن من يتعمق في كلامه يجده عمليا قال إن إسرائيل سوف تضرب إيران خلال سنة.

وقال دجان، خلال لقاء تلفزيوني معه، (القناة الثانية المستقلة في إسرائيل)، إنه قلق جدا من خطر وقوع القادة السياسيين الحاليين (في إسرائيل) في أخطاء مدمرة. وقال: "إنني أحذر وأنذر قبل أن تقع حرب إقليمية في الشرق الأوسط تكون نتائجها كارثية". ودعا الإسرائيليين إلى فتح عيونهم جيدا على قادتهم.

وقال دجان، إن "باراك حاول أن يتذاكى، ولكنه فشل. فقد تحدث بشكل واضح أن إيران تستطيع التوصل إلى خبرة لصنع قنابل نووية خلال سنة، وأن إسرائيل لن توجه ضربة عسكرية لإيران الآن، وهذا يعني أنه يريد الضربة لاحقا ولكن قبل نجاح الإيرانيين في صنعها".

ورسم دجان سيناريو واضحا للتطورات بعد الضربة، فقال: "إيران سترد بالقصف الصاروخي، وكذلك حزب الله وحماس، وربما تنضم سوريا أيضا، إذ سترى في الحرب مخرجا من أزمتها وسبيلا لصرف الأنظار عن المعارضة في الشارع السوري، وهكذا تنشب حرب شاملة يدفع الجميع ثمنها".

وفي خبر ثان، تحت عنوان "المؤتمر الشعبي السوداني" يدعو إلى توحيد قوى المعارضة لإسقاط النظام"، افتتح الدكتور حسن الترابي، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، في الخرطوم، المؤتمر العام الثاني للحزب في ولاية الخرطوم، بحضور 3 آلاف عضو تم تصعيدهم بواسطة عملية تنظيمية مكثفة، بدأت من الأحياء مرورا بالوحدات الإدارية ثم المحليات. كما حضر فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ممثلو الأحزاب السياسية، عدا المؤتمر الوطني. وأشاد الدكتور الترابي بالحضور الواسع للأحزاب السياسية في هذا المؤتمر؛ حيث اعتبره بادرة طيبة لتوحد الشعب السوداني، ممثلا في قواه السياسية. وقال في كلمته الافتتاحية للمؤتمر: إن وجود الأحزاب والقوى السياسية اليوم يؤكد إجماعه على إنقاذ السودان من حكم المؤتمر الوطني بعد إخفاقاته المتعددة، مشيرا إلى أنه في وجود حكومة المؤتمر الوطني فإن مصير السودان سيكون المزيد من التمزق والتفتت، وليس أمام الشعب وقواه السياسية سوى إسقاط هذا النظام.

وأضاف الدكتور الترابي أن هذا المؤتمر يجيء استفتاء حقيقيا لخط "المؤتمر الشعبي" وسط قواعده للتوجه بخطوات ثابتة وقوية من أجل إسقاط نظام المؤتمر الوطني. وأشار إلى أن السودان في ظل حكومة المؤتمر الوطني أصبح أضحوكة العالم. وأنه بعد انفصال الجنوب وما يجري في دارفور أُعطيت صورة مشوهة للإسلام، وأنه ما قام حكم إسلامي في بلد إلا تمزق. ودعا لتجاوز الانتفاضات السابقة التي شهدها تاريخ السودان في إسقاط حكمين عسكريين، في إشارة إلى ثورة 21 أكتوبر 1964 ضد نظام الرئيس الأسبق الراحل الفريق إبراهيم عبود، وانتفاضة 6 أبريل 1985 التي أسقطت نظام الرئيس السابق الراحل (المشير جعفر محمد نميري)، والعمل على إسقاط النظام، مؤكدا أنه في حال تحرك الشعب السوداني لإسقاط النظام والتخلص منه، فلن يستطيع المجتمع الدولي أو أي جهة أن تحميه من غضبة الشعب.

وفي خبر آخر، تحت عنوان "أي حكومة تشكلها المعارضة بعد الأسد ستقطع العلاقات مع إيران وتوقف مد حزب الله بالأسلحة"، قال برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري، إن أي حكومة تشكلها المعارضة بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد ستقطع العلاقات العسكرية مع إيران وتوقف إمدادات السلاح إلى الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط مثل حزب الله وحماس. وأضاف غليون، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن تلك الخطوات ستكون في إطار توجه سوري واسع النطاق للعودة إلى التحالف مع قوى عربية كبيرة في المنطقة. وقال غليون: "لن تكون هناك علاقة خاصة مع إيران"، موضحا أن "قطع العلاقة الاستثنائية يعني قطع التحالف الاستراتيجي، العسكري". وأضاف: "بعد سقوط النظام السوري لن يظل (حزب الله) كما هو الآن".

 

صحيفة الحياة

وتحت عنوان "مصر: الجيش منزعج من النتائج لكنه يقبل بها،" نشرت صحيفة الحياة تقريرا حول الانتخابات المصرية قالت فيه "رغم التزام المجلس العسكري في مصر الصمت تجاه نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي اكتسحها الإخوان والسلفيون، إلا أن مصادر مطلعة كشفت للصحيفة أن النتائج سببت انزعاجاً وقلقاً داخل المؤسسة العسكرية."

وأضافت الصحيفة "أظهرت النتائج تفوقاً ساحقاً للإسلاميين، إذ نال حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، أكثر من 40 في المئة من الأصوات ونال حزب النور السلفي نحو 20 في المئة من الأصوات بالنسبة إلى القوائم، ويخوض مرشحون إسلاميون جولة الإعادة في كل الدوائر الباقية تقريباً على المقاعد الفردية."

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها قولها "رغم قبول الجيش للنتائج كونها تعكس إرادة الناخبين، إلا أن شعوراً بالقلق يسود المؤسسة العسكرية، خصوصاً أن التيار الإسلامي لديه حظوظ وافرة في محافظات الدلتا ومنها الدقهلية والغربية والشرقية التي سيجري فيها الاقتراع في المرحلتين الثانية والثالثة ويتوقع حصول المرشحين الإسلاميين فيها على نسب تفوق ما حققوه في المرحلة الأولى."

واعتبرت المصادر ذاتها أن "النتائج تصعب من موقف الجيش في مواجهة الإخوان والسلفيين في معركة مدنية الدولة في الدستور بعد الانتخابات،" وفقا للصحيفة الصادرة في لندن.

ونقلت المصادر "عتاباً من المؤسسة العسكرية على القوى المدنية التي ركزت جهودها في مواجهة المجلس العسكري واعتبرت أن معركتها مع العسكر،" وقالت إن "سبب تفوق التيار الإسلامي في المرحلة الأولى مرجعه حال الضعف والفرقة وعدم الاتفاق بين قوى التيار الليبرالي، وانشغالها بالعمل على مواجهة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، رغم أن المجلس أرسل رسائل عدة بأن مشكلة العسكر ليست معهم، إلا أنهم لم يفطنوا لذلك."

 

صحيفة "الغد" الأردنية

وفي الشأن السوري، نشرت صحيفة "الغد" الأردنية تقريرا حول "زيارة وفد صحفي إلى مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في مدينتي المفرق والرمثا، للاطلاع على واقع المئات منهم ممن دخلوا إلى الأردن عبر الحدود أو مخالفين."

وأضافت الصحيفة "وجرى الاطلاع في الجولة الميدانية والاطلاع على ما يعانيه هؤلاء اللاجئون، وتفاقم أزمتهم الإنسانية يوما بعد يوم مع تزايد أعدادهم يوميا، وعلى ما قامت به مؤسسات مجتمع مدني من تقديم المساعدة لهم."

وتشكل أجرة المساكن الشهرية التي يقطنها اللاجئون واحدة من المعضلات التي تواجههم في ظل تضاؤل المساعدات وتوقف بعضها من قبل جمعيات وجهات خيرية، إلى جانب الاحتياجات المعيشية الأخرى التي بات تأمينها يؤرقهم، بحسب الصحيفة.

ومضت الصحيفة تقول "خلال الرحلة، تكشفت حالات معاناة للاجئين وعائلاتهم، تتطلب تدخلا سريعا من مؤسسات مجتمع مدني، بعيدا عن الملف السياسي وما يترتب عليه من مواقف حول الثورة السورية. ففي زيارة لجمعية المركز الإسلامي الخيرية في المفرق، بين مديرها مفيد حافظ أنها تبنت حتى الآن قرابة 200 طالب من العائلات السورية في مدارسها الخاصة، لافتا إلى أن عشرات العائلات السورية تعيش على حد الكفاف، بعد أن تقطعت بهم السبل جراء الأوضاع في بلادهم."

وأضات الصحيفة "أم عصام، وهي ناشطة من أبناء الجالية السورية في الأردن، قدرت وجود نحو 550 عائلة سورية لجأت إلى الأردن، فيها أكثر من 3000 شخص، مشيرة الى أن هذه الأسر تتوزع على: محافظة المفرق بواقع 230 أسرة، وبعدد يقارب 1200 فرد، لواء الرمثا قرابة 175 أسرة بعدد أفراد يقارب 1000."

 

صحيفة "القدس العربي"

وحول سوريا أيضا نقلت صحيفة "القدس العربي" تصريحات لرئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون قال فيها إن "سوريا تحت حكم المعارضة ستقطع علاقاتها العسكرية مع إيران وتنهي إمدادات الأسلحة لحزب الله وحماس وستستعيد الجولان عبر المفاوضات."

وأشارت الصحيفة إلى أن غليون أجرى مقابلة مع "وول ستريت جورنال" وأكد أن "سوريا ستقطع فور وصول المجلس الى الحكم فيها، العلاقات مع ايران وحزب الله وحماس، وأضاف "'لن تكون هناك علاقة خاصة مع إيران،" موضحا ان "قطع العلاقة الاستثنائية يعني قطع التحالف الاستراتيجي، العسكري."

واضاف الأستاذ الجامعي البالغ من العمر 66 عاما للصحيفة التي اجرت معه المقابلة في منزله بباريس "بعد سقوط النظام السوري لن يظل (حزب الله) كما هو الان."

 

وقال غليون ان المعارضة ملتزمة اذا وصلت الى السلطة في سوريا، باستعادة مرتفعات الجولان التي احتلتها اسرائيل في حرب 1967 ولكنها ستسعى لاستعادتها عبر التفاوض وليس عبر الصراع المسلح، بحسب الصحيفة.

 

صحيفة الخبر الجزائرية

وفي الشأن الجزائري، كتبت صحيفة الخبر الجزائرية حول موجة غضب في البلاد بسبب تكريم فرنسا لأحد جنرالات الاستعمار، وقالت سبقت باريس، مرة أخرى، إلى ضرب ذاكرة الجزائريين، من خلال إعادة الاعتبار للجنرال بيجار كبطل تاريخي، رغم ما لذلك من إهانة للضحايا، حسب مؤرخين وسياسيين فرنسيين."

وأضافت الصحيفة "تكون هذه الاستفزازات الفرنسية التي يقف وراءها وزير الدفاع جيرار لونغي، وراء إرسال الأمين العام للكيدورسي وكذا وزيرها للداخلية، كلود غيون، لجس درجة نبض قلب السلطة والشارع إزاء تمجيد جنرالات الاستعمار مع سبق الإصرار والترصد."

 وتابعت تقول "قامت فرنسا الرسمية بمبادرة تحويل بقايا رماد الجنرال بيجار إلى دار المعطوبين (ليزانفاليد)، وهو ما اعتبره مؤرخون وشخصيات فرنسية، من بينهم المؤرخ محمد حربي والمقاوم السابق رايمون أوبراك وأرملة موريس أودان، السيدة جوزيت أودان، والأمين الوطني للحزب الشيوعي الفرنسي، بيار لوران، والنائب نوال مامار،  المبادرة 'غير مؤسسة تاريخيا وخطيرة سياسيا ومشينة إنسانيا'، معربين عن رفضهم 'ربط كلمة بطولة بتاريخ هذا الرجل."

وقالت الصحيفة "إن مبادرة تكريم السفاح بيجار، حيا وميتا، تظهر استمرار التصرفات الكولونيالية ضد الجزائريين، رغم ما يتردد من طرف ساسة باريس من وجود استعداد إيجابي لديهم لتحسين العلاقة مع الجزائر، من خلال الدفع بالعلاقات الاقتصادية إلى مزيد من التطور والشراكة. فهل يكون هذا الاستعداد من خلال تحويل بيجار إلى بطل، رغم أن شوارع الجزائر لا تزال تحفظ قصصا مروعة عن التعذيب والقتل الممنهج الذي مارسه هذا السفاح بمعية مظلييه في حق الجزائريين."

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook