تواصل - ترجمة:

اعتبرت بعض التقارير، التي رفضها البيت الأبيض، أن أوباما غير رأيه في دعم سوريا، والتصدي لنظام الأسد، بعدما هددت إيران بوقف المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي مع الولايات المتحدة؛ إذا شنت واشنطن هجوماً ضد سوريا.

من جهته، اعتبر السيناتور الأمريكي بوب كوركر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أن فشل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الوفاء بتهديده بمهاجمة نظام الأسد، بعد استخدامه الأسلحة الكيميائية، يعد تدنياً في مستوى علاقات الولايات المتحدة الدولية، لم يحدث من قبل.

وأكد كوركر، في حديثه أمس، أن قرار أوباما بالتراجع عن مهاجمة النظام السوري أضر بالعلاقات مع المملكة، التي كانت على استعداد للمشاركة في العملية ضد الأسد، التي لم تكن لتستغرق سوى عشر ساعات، ومعظمها من البحر المتوسط، لكن أوباما تخلى عن المعارضة السورية المعتدلة، ولم يعطها السلاح الذي وعدها به بحسب صحيفة ‘‘واشنطن إجزامنر‘‘.

كان أوباما قد حذر في 2012م من أن استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية ضد شعبه يعد خطاً أحمرَ، لكن بعد استخدام بشار الأسد لتلك الأسلحة، لم ينفذ الرئيس الأمريكي شيئاً حيال ذلك.