الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الشيخ العريفي: اتصل بي الأمير نواف بن فيصل ووعدني بقرارات طيبة بشأن مشاركة المرأة في أولمبياد لندن

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – خاص:
قال فضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي على صفحتيه بـ (الفيس بوك) و (تويتر) أن الأمير نواف بن فيصل قد اتصل بفضيلته وقد تناقشا في التصريحات الأخيرة بشأن موضوع مشاركة المرأة السعودية بفريق في أولمبياد لندن الأمر الذي رفضه الشيخ العريفي والعلماء في تعليقاتهم على الخبر.

وبعد حوار دار بين الشيخ العريفي والأمير نواف وعد الأمير الشيخ بقرارات طيبة.. وعليه شكره الشيخ العريفي، وهذه نص رسالة الشيخ العريفي على صفحته بـ(الفيس بوك): (اتصل بي اليوم الأمير الخلوق نواف بن فيصل وزير الشباب والرياضة..تحاورنا في مشاركة المرأة في الأولمبياد..وعد بقرارات طيبة..فشكر الله له وأعانه).

يذكر أن تواصل في وقت سابق نقلت آراء وتعليقات العلماء والكاتبات حول هذه القضية وكان ممن عرضت تواصل لآرائهم فضيلة الشيخ العريفي الذي خاطب الأمير نواف في كلمته بأن يراجع هذه القرارات والتصريحات وقد استجاب له الأمير ومن كلمة الشيخ العريفي السابقة أنه قال: الرياضة .. أباحها الإسلام بل شجع عليها لكنه ضبطها بأن لا تشغل عن صلاة ولا يكون فيها قمار أو اختلاط بين الجنسين .. وغير ذلك ..اضافة اعلان
ومن ذلك ممارسة المرأة للرياضة .. فإنها في الأصل مباحة .. لكن إن أدى ذلك إلى اختلاطها بالرجال .. أو كشف عورتها .. أو مشاهدة الرجال لها وهي تارة تركض وتارة
تسقط على الأرض .. وتارة تضحك أو تبكي أو تخاصم لاعبة أخرى .. أو تركب الخيل .. أو تمارس ألعاب الجمباز .. أو المصارعة .. وغير ذلك ..
والكاميرات تصور والقنوات تنقل .. فهذا لا يشك عاقل أنه حرام ..
أما لو مارست المرأة الرياضة بين نساء مثلها في مكان مغلق خاص بهن .. فهذا أمر آخر ..
فالأصل في المرأة الستر والعفة
( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) .. ( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) ..
بل إن مشاركة المرأة في الألعاب الأولمبية العالمية أو المباريات العامة الداخلية أو الخارجية يفضي
مع مرور الوقت إلى تساهلها شيئاً فشيئاً بكشف حجابها .. والتوسع بنوع اللباس والستر .. وانحسار اللباس
وضيقه مع مرور الوقت .. ولا ينبزني أحد بالتشاؤم فستذكرون ما أقول لكم ..
والله يقول ( وليس الذكر كالأنثى ) .. فليس كل مجال دخله الرجل نقوم بإقحام المرأة فيه ..
والمملكة العربية السعودية دولة لها تميزها في العالم كله .. بل لها خصوصيتها فهي قبلة المسلمين وأصل الإسلام ومهد الرسالة ومهبط الوحي ..
ومن حق جميع المسلمين علينا أن يروا منا تمسكا صادقاً بالإسلام .. واحتراماً لتعاليم الشريعة.
وإن كانت السعودية قد انضمت لمنظمات عالمية وتوقفت عن تطبيق بعض أنظمة هذه المنظمات .. كما هو الحال في انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية مع تحفظها
على بعض بنود المنظمة لمخالفتها تعاليم الإسلام .. فكذلك هو الحال في انضمامنا لدورات الألعاب الأولمبية أو غيرها ..
وأنا هنا أنادي الشاب الصالح الأمير نواف بن فيصل الذي قابلته مراراً .. وجالسته .. ورأيت من لطف تعامله وسموّ أخلاقه .. ما ملأ قلبي بحبه ولساني بشكره .. إلى أن لا يكون
باباً يدخل من خلاله المفسدون .. وأنا أجزم أن سموه لا يرضى لابنته ولا زوجته أن تكون من ضمن المشاركات في الألعاب الأولمبية فكذلك
ينبغي أن يحرص على ستر وعفة أخواته المسلمات ويمنع ذلك ويمارس أنواع الطرق القانونية لإيقاف مشاركة المرأة في ذلك ..
أسأل الله أن يهدي الجميع إلى الحق .. آمين ..

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook