الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

قائدة «مدرسة صبيا» تكشف لـ«تواصل» حقيقة خروج بعض طالباتها دون عباءات

%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%85-%d8%b5%d8%a8%d9%8a%d8%a7
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
اضافة اعلان

تواصل - سامي الثبيتي:

قالت قائدة المدرسة المتوسطة والثانوية في محلة غوان بصبيا في منطقة جازان؛ تعليقاً على ما تردد حول إجبارها بعض طالبات المدرسة بالخروج دون عباءة: “إنها دفعت من حسابها الخاص لشراء عباءات “ساترة” للطالبات المخالفات؛ حرصاً منها على تغيير المخالفات الشرعية والنظامية داخل المدرسة”.

وأكدت مدهشة هملان، قائدة المدرسة لـ“تواصل“: “أعمل معلمة في مدارس صبيا، منذ ٣٤ عاماً، وأغلب طالباتي، اليوم، درسن على يدي أمهاتهن وجداتهن، وكان النظام سائداً في بداية الأمر، ولا يوجد أي مخالفات شرعية أو نظامية على مدار ٣٠ عاماً”.

وأضافت: “خلال الأربعة الأعوام الأخيرة بدأت تظهر بعض المخالفات البسيطة، لكن هذا العام يوجد كم هائل من المخالفات، أهمها التهاون بالزي الرسمي ولبس عباءة الكتف، وهي عبارة عن عباءات مفتوحة يُطلق عليها “المُرد” وتكون مزخرفة أو ذات ألوان، وليست سوداء اللون كما نعرف العباءة الشرعية للمرأة”.

وتابعت: “الحجاب الشرعي يرتدينه أغلب طالباتي في مدرسة “محلة غوان“ وحتى هذا العام مازالت ٩٨٪‏ من الطالبات يلتزمن بهذا؛ إلا أن بعض الطالبات أصبحن يرتدين العباءة الداخلية غير الساترة لأجسادهن”.

وأوضحت: “قمت بما يلزمني من اجتماعات مع عضوات هيئة التدريس وكتابة تعهدات ومحاضر على الطالبات المخالفات، إلا أنهن ازددن في تكرار مخالفتهن؛ ما اضطرني إلى شراء عباءات على حسابي الخاص؛ لأقوم باستبدال العباءات المخالفة بالعباءات الساترة، وفي كل يوم يزيد العدد في إحضار عباءات الكتف، وأقوم باستبدالها حرصاً مني وإصراراً على تغيير المخالفات”.

وعن الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي لخروج بعض طالبات المدرس دون عباءة، قالت: “أثناء وقوفي مع الطالبات والمناوبات في الساحة، وانشغالنا في إخراج الطالبات أحضرن بعض الطالبات لتوزيع عباءات ساترة لأجسادهن بدل العباءة المخالفة”.

وأشارت، في حديثها إلى أن إحدى الطالبات قالت: إن والدها أحضر لها عباءة وستخرج لأخذها منه، فرفضتُ السماح لها، وخرجت الطالبة دون علمي، وعند خروجها وأثناء تصوير الفيديو المتداول سحبها والدها، بقوة كما يظهر في الفيديو أمام الطالبات وأولياء الأمور والفراش، وسمح بتصويرها وخلع غطاء وجهها، رغم أن الطالبة ترفض فك حجابها.

واستنكرت قائدة المدرسة، ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: “كيف أني أستبدل عباءات الكتف المخالفة بالعباءة المحتشمة غيرةً على بناتي وخوفاً عليهم، ثم أقوم بطردهن من المدرسة وإجبارهن على الخروج دون عباءة!! علماً بأن الطالبة من الطالبات المسالمات في المدرسة، لكن ما قام به والد الطالبة لا يرضي الله ولا يرضينا شرعاً وخلقاً، وما أقدم عليه الآخر جريمة وهي التصوير أمام مؤسسة من مؤسسات الدولة، كيف وهي مدرسة بنات وأثناء انصرافهن منها”.

وختمت حديثها، قائلة: “على مدار ٣٤ عاماً لم يعارضني أب أو أم في تربية بناتي الطالبات، نعم بناتي، والله شهيد على ما أقول، لكن حسبي الله ونعم الوكيل على من تعمد الإساءة إلى وتشويه سمعتي، مؤكدة عزمها على رفع دعوى قضائية ضد مصور الفيديو والصحيفة الّتي نشرت الخبر لرد اعتبارها وحقها الأدبي والمعنوي”.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook