الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بعد سقوط 21 وتضرر 40 منزل .. المنطقة التاريخية بجدة تنهار وسط الإهمال والإمطار ورفض الوافدين ترك منازلهم

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: رفضت أكثر من 40 أسرة تقطن في المنازل القديمة بالمدينة التاريخية الانصياع الى طلب المسؤولين بإخلاء المنازل التي أصبحت مهددة بالانهيار بعد سقوط 21 مبنى خاليا من السكان بسبب الأمطار. والمنازل المتبقية معرضه للسقوط في أي لحظة خاصة أن أغلبية هؤلاء السكان من قبل الجاليات الأفريقية التي اتخذت هذه المنازل مأوى لهم من خلال تواجدهم في المدينة التاريخية بمنطقة البلد. وقد حذر المسئولون والجهات المختصة هؤلاء السكان بسرعة إخلاء منازلهم وعدم تحمل المسؤولية لعواقب وإجراءات أخرى سوف تتخذها، بحسب "الرياض". ولم يصب أي شخص من خلال انهيار المنازل التي سقطت من جراء الأمطار لخلوها من السكان تماما ويصل بعضها الى ستة طوابق من المباني القديمة جدا، وتعتبر هذه المنطقة الأكثر تضررا ، حيث شهدت خلال العامين الماضيين سقوط أكثر من مبنى وراح ضحيتها العديد من السكان بسبب تقاربها في البنيان ، اضافة إلى أن عمر بعض المباني يتجاوز ال" 70 "سنة ولا تزال تستخدم البعض منها كمستودعات وعدد من المقيمين بشكل غير نظامي . وحيث أكد احد سكان المنطقة ان هذه المنازل ايلة للسقوط سواء من هطول الامطار او غير ذلك بسبب الحمولة الزائدة على المباني من قبل العدد الهائل من السكان والذين معظمهم من الجاليات الافريقية او ادوات المكائن التي تسبب تشققات للمباني وعلى اثرها اصبحت هذه المباني منهارة قبل ان تسقط. وأضاف انه للأسف لم يطبق هؤلاء السكان الأنظمة واللوائح الخاصة بإخلاء او تخفيف الكم العددي وسط تجاهل تام منهم كون انه لا مأوى لهم الا في هذه المنازل التي أصبحت شبه مهجورة. المهندس سامي نوار المشرف العام على المدينة التاريخية أكد ان الامطار سبب سقوط هذه المنازل، وقال "نسعى للمحافظة على تراث هذه المنطقة من خلال المتحف التاريخي الذي يجد كل الاهتمام والتقدير من قبل المسؤولين في مدينة جدة وبالنسبة لهذه المنازل فهي معرضة للسقوط منذ فترة ولكن للأسف هناك فئات من السكان يرفضون الانصياع للأوامر الصادرة من قبل المسؤولين حفاظا على أرواحهم الشخصية قبل كل شيء". واضاف " من المتوقع ان يتم التعامل مع هؤلاء السكان بشدة خشية سقوط مبانٍ اخرى خلال الايام القادمة في ظل توقعات الأرصاد بهطول أمطار خلال الايام القادمة". من ناحية أخرى، قدر اقتصاديون وخبراء قانونيون قيمة إعادة تأهيل جدة بنحو 6 مليارات ريال، نتيجة الهشاشة الكبيرة التي شهدتها المشروعات الحالية مما تسبب في عدم قدرتها على مواجهة أمطار طبيعية، مؤكدين أن ثقة الدولة اصبحت معدومة في أمانة المحافظة مما قد يغير توجه الدولة الى التعامل مع شركات اجنبية بشكل مباشر لإعادة تأهيل المحافظة. واشاروا الى أن حجم اضرار قطاع الاعمال تجاوز 1.5 مليار ريال بسبب قطع التيار الكهربائي واغلاق الطرق المؤدية الى الكثير من الشركات والمصارف. من جهته أكد المستشار القانوني الدكتور عبدالله العزاز أن ثقة الحكومة باتت مفقودة في الجهاز الإداري والفني لأمانة محافظة جدة مما قد يحيل مشاريع إعادة تأهيل جدة لشركات خارجية ومن المرجح أن تكون كورية أو صينية تتعامل معها الحكومة بشكل مباشر، موضحا أن كلفة إعادة تأهيل المحافظة تصل إلى نحو 6 مليارات ريال، حسب التقديرات المستقاة من مكاتب استشارية محايدة التي تحدثت عن بنية تحتية هشة انهارت أمام أمطار بحجم 100 مليمتر وتعتبر عند إعادة بناء البنية التحتية الجديدة غير موجودة. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook