السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

قائد سرية بالحد الجنوبي: رأيت في الشهيد القحطاني شجاعة لم أرها في رجل آخر

الشهيد الرقيب أول سعيد سلطان القحطاني
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - خالد الغفيري:

وصف قائد السرية باللواء الثامن عشر بالقوات البرية، المقدم ماجد عسيري، الشهيد الرقيب أول سعيد سلطان القحطاني، بالشجاع، قائلاً: “رأيت فيه شجاعة لم أرها في رجل آخر”.

اضافة اعلان

وأضاف عسيري: “أنا أحب أن أختصر كامل الحديث، فهو رجل استثنائي بكل أمانة، خلق، دين، أدب، احترام، شجاعة، شهامة، كل الصفات الخيّرة في سعيد”.

وتابع: “أنا شخصياً له لم أرَ قائداً مثله أبداً طوال خدمتي العسكرية، فمنذُ بداية الحرب كان من خِيرة الأفراد، وهو رقيب فصيل، كان يحث زملاءه على الصلاة، والاستبسال، والشجاعة، وكان رجل بكل ما تعنيه الكلمة”.

وقال المقدم عسيري، لـ”تواصل”: “إنّ حُب القحطاني، للشهادة تجلى خلال أي طلب، أو اشتباك مع العدو، حيث تجده أوّل واحد، وتلقائياً من نفسه دون توجيه، أو أمر، بمجرّد أي اشتباك، أو تدخل فهو المبادر الأوّل مقبل غير مدبر، وكان يطلب من زملائه عندما يجلس معهم الدعاء له أن يتقبله شهيداً، حيث ذكروا قبل أسبوعين أنه كان يدعو الله أن يحقّق أمنيته بأن يستشهد”.

وأكد: “أنّ القحطاني، والذي استشهد أثناء قيامه بواجبه على الشريط الحدودي الخميس الماضي، كان مبادراً في حملات الحج سواء مع العمل، أو دون العمل، وقد عُرف عنه أنه مبادر للخير بشكل لا تتخيّله من صدقات، وكفالة أيتام”.

وذكر عسيري أنّ القحطاني صاحب إنجازات وعمليات نوعية، مستشهداً بأنه تمّ تكليفه أكثر من عمل، قائلاً: “تم تكليفه مدة 6 أشهر في موقع خطير جداً، وجلس هناك هو وأخوياه حيث كان القائد المباشر لهم، وقام بأعمال كثيرة وتدخلات ناجحة ”.

وبيّن: “أنّ الشهيد ساهم في استرداد أكثر من موقع، ودحر الأعداء، وأنّ حادثة استشهاده كانت عملية لها دور كبير في صد العدو ودحره وصد هجومه، فكانت مبادرة منه ومن زملائه لصد هجوم حوثي خطير”.

وأشار إلى “أنه كان نعم الرجل  لزملائه العسكر الذين تحت إدارته، فكان أي شخص عليه ضائقة مالية، أو نفسية، أو ظرف،  يأتيه ويشرح ظروف زملائه، وأنه مطلع عليها ويطلب لهم المعونة، وكان أحرص الناس على الصلاة، حيث يقوم بإيقاظ زملائه جميعاً، ومنهم أنا شخصياً”.

وعَدَّ عسيري، القحطاني، بالفقيد الغالي، قائلاً: “فقدنا شخصاً غالياً علينا لكن ما زادنا إلا إصراراً، وأنا شخصياً حزنت على فراقه وفرحت له؛ لأني أعرف هذا الشخص ماذا عنده، جمع الدين والأخلاق، وكل خير، كنت أراه فيه، ونسأل الله أن يتقبله في الشهداء”.

 

https://www.youtube.com/watch?v=mb7g8oalbjE&feature=youtu.be
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook