تواصل - ترجمة:

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية: إن البنوك الدولية ما زالت تخشى التعامل مع المؤسسات الإيرانية خوفاً من أن تتصل دون قصد بشركات تابعة للحرس الثوري الذي يدير شركات خاصة هناك.

وأشارت إلى أنه وعلى الرغم من أن الاتفاق النووي بين طهران والقوى العظمى رفع العقوبات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، إلا أن العقوبات مازالت سارية على نحو 290 إيرانياً وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري والبرنامج الصاروخي.

وأضافت أن هناك عقبات محلية أيضاً في إيران تعرقل الاستثمار كتردي البنية التحتية والمخاوف من تسلل الدول الغربية.

وذكرت أن النظام يخشى من أن المستثمرين الأجانب ومزدوجي الجنسية الذين سيجلبون المال والتكنولوجيا وكذلك الثقافة الغربية لإيران ربما يتآمرون لتقويض نظام الحكم هناك.

وتحدثت عن أن تلك المخاوف أبطأت التقدم في مجال التكنولوجيا بشكل خاص وهو القطاع الذي تكافح فيه إيران للحاق بركب باقي دول العالم.

وأضافت أن هناك مشكلات أخرى كالبيروقراطية ووجود تسعيرين للعملة الصعبة، فالريال الإيراني أقوى بنسبة 10% في السوق الرسمي وهو ما يعقد الأمور للأجانب الراغبين في الاستثمار.