تواصل ـ الرياض: قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح: إنهم يطمحون في أن يتصدى مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، في المقام الأول، للتحديات العالمية التي تواجه قطاع الطاقة، ودراسة الخيارات المتاحة، وتحديد أفضل الحلول، لافتاً إلى أنّ الطموحات الملقاة على عاتق المركز تهدف لخلق مستقبل غير مسبوق. ودعا الفالح، في كلمة ألقاها في منتدى "حوار الطاقة 2016" الذي ينظمه "كابسارك" بمقر المركز بالرياض ويستمر لمدة يومين، إلى التفكير بطرق غير تقليدية ووضع أهداف طموحة لإحداث طفرة في نظام الطاقة العالمي والحد من آثار مشكلة تغير المناخ وإدارة هذه المرحلة الانتقالية المرتقبة التي تتسم بطولها وتعقيدها، وفهم هذا العالم المتغير والتخطيط له بشكل أفضل. وأضاف: "علينا أن نوازن بين احتياجات التنمية الاقتصادية وضرورات المحافظة على البيئة من خلال زيادة القيمة الاقتصادية التي تثمرها الطاقة من أجل تحقيق المصلحة لوطننا الغالي، ومنطقتنا، والعالم بأسره". كما دعا لتحليل الأمور تحليلاً دقيقاً، واتباع نهج شامل لحل المشاكل، وتحديد الفرص واتخاذ القرارات الحكيمة بشأنها"، بحسب "الاقتصادية".