الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

زلة صاروخ .. تُخرج مافي القلب

عبدالهادي بن سعود السبيعي
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

يُقال زلة اللسان تخرج مافي القلب من حقيقة ، وهذه المقولة تتطابق مع ما حصل من إستهداف لمكة المكرمة قبلة المليار مسلم ،وذلك من أذناب إيران وعونة اليهود ضد الإسلام والمسلمين ، فزلة صاروخ الحوثيين ليست إلا إظهار مايضمرونه في قلوبهم تجاه بلاد الحرمين والكعبة المشرفة التي يسعون لتدنيس بقاعها وإزالتها ،وهؤلاء ليسو إلا شرذمة خائنة للعرب والعروبة بإسم أهل اليمن ، ونعلم أن اليمنيين الشرفاء لا يمثلونهم الحوثيين بأي حال من الأحوال .

اضافة اعلان

تطابقت الصفات ولكن اختلفت المسميات .. تطابقت صفات الكره للمسلمين والإسلام والسعي الدؤوب من الأعداء لطمس العقيدة الإسلامية بشتى الوسائل والطرق ، واختلفت المسميات بين اليهود والحوثيين وكل عربي خائن للإسلام و لعروبته ، تطابقت أهدافهم واختلفت مسمياتهم .

ليس بعد مكة غالي ،، ولن يسمح المسلمين بأن تدنس البقاع الطاهرة ، ولن تقف أمة المليار صامته على هذا التعدي الخطير الذي طال قبلتهم .

لا هدنه ولا مساومه ولا ميثاق يوثق به بعد هذا الذي حصل من قرامطة العرب الخائنين ، يجب الأخذ قدماً نحو تطهير بلاد اليمن من رجس إيران الذي تطاول بما ليس له ند .

نعلم جيداً بأن المملكة العربية السعودية وقفت ضد المشروع الفارسي بكل حزم وقوة ، وانتصرت لحكومة اليمن بعد طلب الغوث منهم عندما ثعى فساداً بها الإنقلابيين من عفاش والحوثيين ، واحترمت المملكة جميع المواثيق الدولية في هذا التحالف العربي المبارك ، وسعت لحماية اليمنيين الأبرياء من وطأة الحرب التي أتى بها الخونه بأيدي مسمومه وبأفكار خبيثه للإستيلاء على عاصمة جديدة يُعلن بها الحكم الفارسي .

ولكن اليمنيين الشرفاء وقفوا مع حكومتهم الشرعية ضد الإنقلابيين ، سعياً لتطهير بلادهم ، وبذلت المملكة الصلح بين أطياف الشعب اليمني بشتى الوسائل ولكن دون جدوى ، وأعطت الهدنه لرفع المعاناة عن الشعب اليمني من حصار الإنقلابيين لهم ، وللأسف تخيب النية الطيبه عند السيئة من عفاش والحوثيين ، وهذا ليس له إلا تفسيراً واحداً وهو أن القيادة ليست بأيدي عفاش والحوثيين وإنما من إيران وبشكل مباشر .

اخيراً ، لن تدوم لياليكم ولن يسعد محياكم ولن تصلوا لمبتغاكم أيها الخائنون ضد وطنكم وعروبتكم ، سيأتي عليكم الليل الأسود ويُذهب ريحكم ويغسل سوئكم ، قريباً بإذن الله.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook