الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الطيران المدني: التشغيل الفعلي لشركتي "المها" و"الخليجية السعودية" بعد 6 أشهر

3094867
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – الرياض: كشف نائب رئيس هيئة الطيران المدني، الكابتن علي جمجوم، عن التشغيل الفعلي لطيران المها والخليجية السعودية نهاية أكتوبر من العام الجاري 2014م، وذلك بداية بالتشغيل بطائرتين ونقل الركاب للمطارات داخل المملكة والدخول بشكل تدريجي وذلك كمرحلة تجريبية والتحليق بواقع 100 ساعة طيران، في خطوة لاستكمال البند الأخير من الحصول على الرخصة بشكل نهائي، لتبدأ بعد ذلك بناء البنية التحتية للشركتين في مطارات المملكة، وذلك بهدف تأسيس أسطول جوي جديد وفق إستراتيجية مدروسة ليصل عدد الطائرات وعلى مدى 3 سنوات المقبلة ومطلع عام 2017م إلى 28 طائرة من طراز 320، والتي تسع لـ 120 راكبا. وقال الكابتن جمجوم وفقا لـ "اليوم": إن الناقلتين التي منح لها في ديسمبر الماضي من عام 2012م الرخصة التي تعد أول ناقلتين أجنبيتين تفوزان بمثل هذه الرخصة بالمملكة ستنضم إلى الخطوط الجوية السعودية وشركة ناس للطيران المنخفض التكلفة، وسيكون لها أثر إيجابي في تلبية حجم الطلب على المقاعد بالمملكة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه وحتى الآن بلغ عدد الناقلات الدولية المصرح لها بالتشغيل 11 ناقلة تخدم سبع محطات دولية، فيما بلغ عدد المسافرين عبر المطارات الإقليمية 1.6 مليون مسافر في عام 2013م بنمو سنوي يبلغ 45 بالمائة سنويًا. وتحدث الكابتن جمجوم عن أهمية صناعة النقل الجوي في العالم، والتي يبلغ مردودها الاقتصادي أرقاماً كبيرة ما يجعل هذه الصناعة تحقق الإنتاج الإجمالي رقم 19 على مستوى العالم، حيث إنه على مستوى المملكة فلديها 4 مطارات دولية، و8 مطارات إقليمية، و16 مطاراً محلياً، تنقل 57.6 مليون مسافر سنوياً عبر المطارات الدولية، 10.5 مليون مسافر في الداخل محققة نسبة نمو تبلغ 11.9% في حين تبلغ نسبة النمو العالمية أقل من 5 بالمائة، فيما بلغ حجم الشحن الجوي 1.1 مليون طن عام 2013م، بنسبة نمو 5.2 بالمائة سنوياً، كما أن هذه الصناعة تستوعب 111 ألف وظيفة مباشرة. وتناول دوافع وأسباب تحديث المملكة لمطاراتها وتحديث أسطولها الجوي والترخيص لشركات نقل جوي جديدة خاصة، موضحاً في هذا الصدد أنه كان من الضروري زيادة الإنفاق في مجال النقل الجوي لعدة اعتبارات منها تقادم البنية التحتية في المطارات أو عدم مقدرتها على استيعاب المستجدات، وكذلك ظهور منافسين أقوياء في المنطقة استطاعوا جذب العديد من الفرص الاستثمارية والدخول بقوة إلى سوق النقل الجوي، لذلك أنشأت الدولة مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد في مدينة جدة ومن المقرر أن تدخل المرحلة الأولى الخدمة في العام المقبل 2015م، واعتمدت لهذا المشروع 27.1 مليار ريال ليستقبل في المرحلة الأولى 30 مليون مسافر سنوياً، كما أن مطار الملك خالد في الرياض يشهد توسعة للصالة رقم (5) بما يسمح باستقبال 12 مليون راكب إضافي العام المقبل، وكشف عن أن الخطوط السعودية تعاقدت على شراء 35 طائرة بقيمة 12 ملياراً وهي بحاجة إلى 99 طائرة جديدة بحلول عام 2020م. من جانبهم، أكد مختصون في النقل الجوي أن دخول الشركتين إلى خط الخدمة الفعلية سيسهم بشكل واضح في عرض شركات الطيران الأخرى أسعاراً تنافسية رغم ارتفاع أسعار وقود الطيران ودخولها يعد تحدياً كبيراً في ظل استنثاء الخطوط السعودية كناقل وطني يحظى بتخفيض الوقود ومميزات أخرى لم يجدها الطيران الاقتصادي في المحطات الداخلية. وبيّن المختصون أن الناقلات الجديدة لن تقدم منتجات بأسعار أعلى من الخطوط السعودية، وإلا فإنها ستخسر وحتى لو رفعتا الأسعار فإنهما ستجدان سوقا في السعودية خصوصا أن صناعة الطيران تطورت وأصبحت هناك عروض أسعار متغيرة حسب الطلب والموسم. يشار إلى أن شركتي الخطوط الجوية القطرية «المها» وطيران الخليجية السعودية ستبدآن عملهما للقيام بمهمة نقل المسافرين إلى المحطات الداخلية والخارجية، وهو الوقت الذي يترقبه الكثيرون بشغف لإحداث نقلة في قطاع الطيران في المملكة ويردف الشركتان اللتان تعتزمان خوض المنافسة في هذا القطاع شركات أخرى، لاسيما الخطوط العربية السعودية، في تلبية الطلب المتزايد على المقاعد، نظراً لحجم السوق السعودية الذي يمثل أربعة أضعاف الطاقة الاستيعابية للناقل المحلي.  اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook