سيد الجعفري - متابعات: 
تداول شباب الفيسبوك وثيقةً من وثائق الدولة العثمانية تتحدث عن قانون الزواج في الأناضول. وحظيت بنود هذه الوثيقة، التي تبدو كأنها صفحة من كتاب، على تعليقات طريفة؛ بسبب البنود التي تضمنتها. ومن ضمن ما ورد في هذه الوثيقة: تبدأ مدة الزواج الاختياري من سن 18، وتنتهي في سن 25، ومن لم يتزوّج في سن الخامسة والعشرين يُجبر على الزواج. وإذا امتنع الشخص عن الزواج بعد بلوغه سنّ الخامسة والعشرين بدعوى أنه مريض يُكشف عليه طبياً، فإن كان مرضه قابلاً للشفاء يؤجّل إجباره على الزواج إلى أن يبرأ، وإن كان المرض غير قابل للشفاء يُمنع من الزواج. ومن الوسائل التي عالجت بها الوثيقة الامتناع عن الزواج أنه إذا امتنع شاب عن الزواج بعد سنّ 25 بلا عذر شرعي يُؤخذ منه بالقوة وبلا محاكمة ربع دخله، سواء كان ربع ملكه، أو ربح تجارته، أو أجرة صناعته، ويُوضع في البنك الزراعي ليصرف منه على من يريد الزواج من الفقراء إكراماً لهم. وكذلك من لم يتزوج بعد سن 25 لا يُقبل مطلقاً بوظيفة في مصالح الحكومة ومنافعها العمومية والخصوصية.اضافة اعلان