تواصل- ترجمة:
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، "رغم إنكار الحوثيين إطلاق صاروخين باتجاه سفينة حربية أمريكية في البحر الأحمر، إلا أنّ تلك الحادثة من شأنها أن تُثير المخاوف فيما يتعلّق بأمن الملاحة في واحد من أهم الممرات الملاحية في العالم".
ونقلت عن ضابط سابق في بحرية حلف شمال الأطلسي الـ"ناتو"، أنّ "الهجمات على البحرية تُمثّل تطورا مهما جدا جدا؛ لأن إطلاق صواريخ من اليمن مضادة للسفن كان أمر مستبعد قبل عامين".
واعتبر الهجوم الذي استهدف سفينة حربية أمريكية يُمثّل تطورا خطيرا على المستوى الإستراتيجي؛ لأن تلك الصواريخ تهدد ممر الملاحة الرئيسي بين أوروبا ومعظم باقي العالم".
ورأى الباحث في معهد "تشاتهام هاوس" البريطاني بيتر ساليسبيري، أنّ واشنطن ولندن تُريدان الحفاظ على علاقات سياسية وتجارية قوية مع الرياض.
وذكرت أنّ البلدين من المرجح ألا يُغيرا سياستهما المتعلقة بدعم المملكة، كما أنّ الرياض ستستمر في عملياتها العسكرية باليمن.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ المملكة أرادت أن تتحرك بحزم في شبه الجزيرة العربية بعد زيادة النفوذ الإيراني بسوريا ولبنان والعراق، بدخولها الحرب ضد المتمردين في اليمن.
ونقلت عن المحلل العسكري "جيمس سبينسر"، أنه وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة قلّصت تعاونها العسكري خلال الصيف الماضي بشأن العمليات باليمن، إلا أنّ المملكة بإمكانها الاستمرار في العمليات اعتمادا على مواردها.
