تواصل - علي الصغير:
تنتشر إعلانات تقسيط وخدمات التعليم وحتى اشتراكات التوصيل المجهولة في كل مكان من شوارع ومنتزهات العاصمة الرياض، وسط غياب للجهة التي تخالف من يقف خلف تلك الإعلانات.
وقال عدد من المواطنين إن هذه الملصقات تؤكد الإهمال من قبل البلديات وعدم ملاحقة كل مخالف، مما تسبب في انتشارها.
وأكد المواطن عوض عبدالله الجهني: "إن هذه الملصقات ليست جديدة، كما أنها تتجدد في اختيار مواقع يكثر بها الحركة والزحام، ومن ذلك الأعمدة القريبة من إشارات المرور، حيث تتوقف السيارات عندها طويلاً، وكذلك بالقرب من مكتبات القرطاسية، المدارس، وحتى لوحات الإعلان الرسمي والمساجد طالها ذلك العبث ولكل منها نوع من الدعاية، وأغلبها لمكاتب تقوم بتسديد القروض أو معلمي الدروس الخصوصية، وسطحات لسحب السيارات وغيرها من الإعلانات التي تشوه كل مكان".
وعبر المواطن المواطن سالم الشمري عن استيائه من تلك الإعلانات بقوله: "إن البلدية لو قامت بعملها بشكل صحيح فإن هوية المعلنين معروفة، ويمكنها اتخاذ إجراءات تمنع هذه التصرفات التي إساءة للمنظر العام، وتشويه الواجهات وخاصة أنها لا تكترث بغير مصلحتها وما يترتب عليها من مخالفة مجال الدعاية الذي يعتبر متاح في أكثر من وسيلة، ويمكن أن تحقق لهم الهدف من الترويج بشكل نظامي عن طريق العديد من الوسائل الإعلانية المتعددة".