الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خطط جديدة للتعاون الاستثماري بين المملكة واليابان

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

واس - متابعات: 
عرض المدير الإداري لمركز التعاون الياباني في الشرق الأوسط أكيو ناكانيشي على أصحاب الأعمال السعوديين، في لقاء جمعه اليوم بأمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة في مقرّ الغرفة الرئيس بجدة، مجموعة من الأفكار والخطط لتفعيل التعاون الاستثماري وتنمية المشروعات القائمة بين المملكة واليابان، في مقدمتها نقل التكنولوجيا اليابانية في إدارة المياه إلى المملكة.اضافة اعلان
وكشف ناكانيشي عن إقامة ملتقى يجمع أصحاب الأعمال اليابانيين ونظراءهم السعوديين في جدة في الثالث من ديسمبر المقبل، يتم خلاله التعريف بالتكنولوجيا اليابانية في إدارة المياه؛ مما يتيح مجالات أرحب للتعاون بين البلدين، والاستفادة من هذه التقنية.
من جانبه، رحّب مندورة بالوفد الياباني الزائر، مقترحاً إنشاء مصانع كبيرة ومتوسطة يابانية في المملكة تتخصّص في البتروكيماويات والبلاستيك، والاستفادة من التكنولوجيا اليابانية في المياه. وشدد على ضرورة تعرّف مستوى المشروعات اليابانية التي ستعزز من التبادل التجاري بين البلدين، مشيراً إلى حرص غرفة جدة على تبادل الوفود الاقتصادية بين البلدين الصديقين؛ لأن مثل هذه الزيارات تقوم بدور كبير في إيجاد الفرص الاستثمارية، وزيادة تفعيل العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، والارتقاء بحجم التبادل التجاري إلى مستوى علاقات الصداقة التي تربطهما، منوّهاً بمتانة العلاقات بين المملكة واليابان، وأهمية الشراكة الإستراتيجية بينهما، ووجود الرغبة المشتركة لزيادة التعاون، ورفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري, مبرزاً دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية الاستثمارات المشتركة وتنشيطها، وأهمية تذليل كل المعوقات التي تعترض نهوض التبادل التجاري، وضرورة استثمار اهتمام قيادة البلدين، والزيارات المتبادلة للمسؤولين في تطوير العلاقات التجارية.
يُذكر أن اليابان تمثّل الشريك الإستراتيجي الثالث للمملكة، ويبلغ حجم التبادل التجاري بينهما نحو 100 مليار ريال، وتمتد علاقتهما لما يربو على 50 عاماً، اتسمت بالعلاقات الاقتصادية الإيجابية؛ مما جعل النهضة الاقتصادية في البلدين تستمر في النمو حتى وصل التبادل التجاري بينهما إلى أرقام قياسية. وقد تأسّس مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط عام 1973م من خلال جهود مشتركة بين الحكومة اليابانية والقطاع الخاص؛ بهدف تعزيز علاقات اليابان ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وانطلقت الدورة الأولى للمنتدى في فيينا بالنمسا عام 1979م.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook