الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

شيخ الأزهر: مواقف الفاتيكان انتقائية ضد المسلمين

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات: قال شيخ الأزهر، فضيلة الشيخ احمد الطيب، انه يحزننا أن تكون مواقف مؤسسة الفاتيكان انتقائية تنتقد الدول الإسلامية فيما يخص الشأن الداخلي خاصة قضايا المسيحيين في الشرق. وأضاف انه بالرغم من أن البابا بنديكت السادس عشر والفاتيكان يدعون أنهم مؤسسة تدعوا إلي السلام العالمي، إلا أننا لا نسمع لهم صوتا عندما يحدث ظلم وانتهاك للمسلمين، وفظائع بالحروب والاحتلال، ولكنهم في تلك المواقف يتمسكون بمواقف عامة عن السلام والأمن ولا يسمون الجهات المسئولة إلا فيما يتعلق الأمر بالمسلمين. وأضاف شيخ الأزهر، في مقابلة تلفزيونية لبرنامج "العاشرة مساء" بقناة دريم ليلة أمس، إن الإسلام دين تسامح ولا يقبل الإيذاء بالأخر، إلي أن البعض يقوم بتفسيرات خاطئة يبني عليها نتائج واستدلالات تؤدي إلي العنف. من ناحية أخري، شدد مفتى الجمهورية جمهورية مصر العربية، على أن كل الأعمال التخريبية التي يتم فيها الاعتداء على الآمنين داخل الكنائس وغيرها من دور العبادة الخاصة بغير المسلمين داخل البلاد الإسلامية وخارجها مخالفة لما أمر الشرع به على سبيل الوجوب من المحافظة على المقاصد العليا التي أجمعت كل الملل على وجوب المحافظة عليها وهى الدين، والنفس، والعقل، والعرض، والمال، وتسمى بالكليات الخمس. وأضاف المفتى أن الاعتداء الأخير على كنيسة القديسين بالإسكندرية أزهقت فيه بعض الأرواح معظمها من المسيحيين، مؤكدا ما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم بأقباط مصر وصية خاصة لقوله عند وفاته "الله الله في أقباط مصر فإنكم ستظهرون عليهم، ويكون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله"، وفى حديث آخر "استوصوا بهم خيرا فإنهم قوة لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله"، أي أقباط مصر"، مؤكدا أن الناظر للتاريخ يرى أن أقباط مصر قد رحبوا بالمسلمين الفاتحين، وفتحوا لهم صدورهم. وأكد فضيلة مفتى الجمهورية، خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم بدار الإفتاء، عقده لتوضيح وجهة النظر الإسلامية فى مرتكبي الأعمال الإرهابية ومنها حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، أن الإسلام حرم تحريما قاطعا الاعتداء على الأبرياء بوجه عام بغض النظر عن ديانتهم و أعرافهم وجنسياتهم داخل وخارج دور العبادة ، مضيفا أن الناظر فى شريعة الإسلام يجد تحريم الإسلام القاطع للاعتداء على الحيوان الأعجم، فما بالنا بالإنسان المكرم؟، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم "دخلت امرأة النار في هرة حبستها، فلا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض"، مؤكدا أن الإنسان الذي كرمه الله أشد حرمة من الحيوان. وأضاف المفتى أن الإسلام حرم الاعتداء على معصومى الدماء من الآدميين ممن ليسوا في حرب مع المسلمين لقول الرسول "من أمن رجلا على دمه فقتله فإنه يحمل لواء الغدر يوم القيامة"، مضيفا أن الإسلام أمر بإظهار المودة والرحمة والقسط في التعامل مع المخالفين في العقيدة لقوله تعالى "لا ينهاكم الله عن الذين يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين". اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook