الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الشيخ "المنجد" يوضح أسباب تنازله عن قاتل ابنه

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – الدمام:

قال الشيخ محمد صالح المنجد، إن الجزاء من جنس العمل كما في قوله تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ}، {وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.

اضافة اعلان

وكتب الشيخ عبر حسابه على "تويتر" اليوم: "قال أنس بن مالك: "مارأيت النبيَّ رُفِعَ إليه شيءٌ فيه قِصاص إلاَّ أمرَ فيه بالعَفْو"، وقال ابن عباس: مَن ترك القَصاص وأصلحَ بينه وبين الظالم بالعفو؛ (فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) أي: إنَّ الله يأجره على ذلك".

واستشهد المنجد بآيات من القرآن الكريم تحث على العفو ومنها قوله تعالى: "(فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ) أي: من تصدَّق بالقصاص فهو كفَّارة للمتصدِّق ووليّ القتيل، كما قال بعض السلف، وقوله {فمن عفا وأصلح فأجره على الله} يشمل العفو في القصاص فلا يضيع ذلك عنده يجزيه أجرا عظيما وثوابا كثيرا حيث أضاف الأجر إلى نفسه سبحانه".

كما استدل بأحاديث نبوية على أفضلية العفو ومنها حديث "مَن ترك القَصاص وأصلحَ بينه وبين الظالم بالعفو ؛ (فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) أي: إنَّ الله يأجره على ذلك، وكذلك "لا يعفو عبدٌ عن مظلمة إلا زاده الله بها عزًّا يوم القيامة" فإذا عفا وليّ القتيل عن القاتل فأجرُه على الله وعِزَّته في الآخرة".

واختتم تغريدات موضحاً: "كان حكم الله في التوراة قتل قاتل العمد، لا يعفى عنه، ولايؤخذ منه دية، فرخص الله لأمة محمد،إن شاء ولي المقتول قتل، وإن شاء عفا، وإن شاء أخذ الدية".

وكانت مصادر مقربة من الشيخ المنجد، قد أكدت في وقت سابق أنه تنازل عن دم ابنه “أنس” وعفا عن قاتله.

 

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook