تواصل - هياء الدكان:
في موقف يُجسّد كل معاني الإخاء والحب، التقى عدد من سيدات المجتمع، باليتيمات من الدور الاجتماعية في الرياض، ليلة أمس، بمعية واستقبال كريم من إيمان السعدون ومنيرة المقبل، وبحضور ومباركة أم فهد المقبل، وذلك لإقامة حفل وتهنئة إحدى الطالبات تدعى "زكية"، في دار الحضانة الاجتماعية، بمناسبة عقد قرآنها.
وبدأ الحفل بفقرات إنشادية منوعة بمشاركة منشدات من مجموعة بوارق الخير، والتي تشرف عليها مها العيد. وبعد صلاة العشاء قدمت جوهرة الحيد مباركة للعروس وتحدثت عن خمسة من أسباب السعادة، تنصح بها الحضور.
إلى ذلك، علّقت "مها" أخت العروس، قائلة: أشكر الغالية أمي إيمان دعوتها لنا لحضور الحفل ومشاركتها لنا كل لحظاتنا، وأشكر كل من انضم معها وشاركنا الابتسام ووزع السعادة بفضل الله في قلوبنا بمناسبة عقد قران أختي زكية، والحفل جميل جدا ما شاء الله.
وألقت إيمان السعدون التي تقوم برعاية واحتواء العديد من الأيتام، عددا من الأبيات بهذه المناسبة، قالت فيها:
زكية ونايف عروسين جمع بينهم قدر.. شاركهم فرحتهم كثير من البشر لهم محب رب مدبر جوده انهمر.. ضحكات الحضور تنبأ بالخبر
وأضافت "السعدون"، أسأل الله عز وجل أن يبارك لها ويبارك عليها ويجمع بينهما بخير، فيما شكرت جميع المشاركين في الحفل البهيج، وخصت الأسرتين المضيفتين المقبل والخزيم وطالبات ثالث ثانوي من ثانوية ١٢٨ ومجموعة بوارق الخير وفريق الجسد الواحد والحضور الكريم.
من جانبها، أوضحت جوهرة الحيد، أن هذه المناسبة تمثل صورة الجسد الواحد والتآلف والإيثار وأجمله أن يكون من فتيات متطوعات بذلن جهدا واضحا لا يرجون إلا ما عنده تعالى، وأكدت أن الحفل رائع ويمثل معاني الأخوة ولحمة الإيمان.
أما دكتورة نوف الزير، فقد قالت في هذه المناسبة للقائمات على رعاية مناسبات الأيتام، "هنيئاً لمن استعمله الله في طاعته ووفقه لمنفعة عباده جزاكم الله خيراً"، أما نهلة الدخيل فذكرت "مشاعر جميلة عشتها عندما رأيت فرحتهن العامرة بالثقة واهتمام الحاضرات بهذه الفئة وإعطاءهن فيض من مشاعر الأمومة والإخوة الصادقة، وفخرت ببنات تربين على أيدٍ أمينة انتهلوا منها الأخلاق والأدب والرقي في تعامل كل شرائح المجتمع معه بأسلوب مميز، أشكر تلك القلوب الرقيقة التي باتت ساهرة لتقدم لهذه الفئة مقومات الحياة السعيدة ولا أقول إلا جزاء الإحسان من الكريم أعظم وهو هبة عظيمة".
وقالت أم عبدالرحمن الجساس، "لقد كانت ليلة جميلة بسعادة وحضور عروسنا والحبيبات الحاضرات والراعيات فعندما يتمثل الحنان والرعاية والمحبة معاً تجد كل ذلك عند لقاء من كفلهم كان هو والنبي كقرب الأصبعين في الجنة، كما قال (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى)، ولكل من رعت وبذلت وتطوعت لكم البشرى"، أما مها العيد مؤسسة ومشرفة مجموعة بوارق الخير والتي أخذت على عاتقها أن تنفذ برامج وفعاليات الدور الاجتماعية، قالت، "تتناغم الكلمات لترسم البسمة على محياها في ليلة جميلة عشناها مع عروسنا زكية"، بينما أكدت نوف سعد، "السعادة جمال يتمثل في لقاء أحبتنا في الله ما أجمل صحبة الخير حين تنير لنا بعد الله الدروب جزاكن الباري خيرا الأستاذة منيرة المقبل والأستاذة إيمان السعدون".
